أعاد الموقف، الذي تبنّته البعثة الأممية لدى ليبيا من "خريطة طريق" مجلس النواب، طرح تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين الطرفين في الأيام المقبلة، وهل ستتجه إلى الصدام، أم أن الجانبين سيستكملان العملية السياسية سعياً لإجراء الانتخابات المنتظرة؟.
نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، ما ورد في بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول اعتماد مجلس النواب لخارطة طريق المسار التنفيذي بملاحظات والادعاء بأن مجلس النواب فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة.
أكد رئيس اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) عن مجلس النواب جلال الشويهدي، أنه يستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود حكومتين متنافستين في ليبيا.
حذرت البعثة الأممية في ليبيا، اليوم الخميس، مجلس النواب من الاستمرار في خريطة الطريق، وطالبت بضرورة وجود اتفاق سياسي جديد.
أعلن رئيس "تكتل إحياء ليبيا" عارف النايض عن نيته الترشح لرئاسة الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها محل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
أكد عضو مجلس النواب، خليفة الدغاري، أن إقرار المجلس لخارطة الطريق خطوة إيجابية لكنها لا علاقة لها بالدفع نحو الانتخابات أو منعها، مشيراً إلى أن الأهم هو اعتماد القوانين الانتخابية.
حثت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية في ختام اجتماعها الأول في مدينة بنغازي الذي عُقِد اليوم الثلاثاء، الأطراف الليبية على خلق بيئة مواتية لتسوية سياسية شاملة، بحسب ما جاء في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر موقعها الإلكتروني.
أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اعتماد مجلس النواب بـ"الأغلبية المطلقة" خريطة المسار التنفيذي للقوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6، المشكّلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وتشكيل حكومة جديدة.
ناقش رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي "خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، ومخرجات لجنة إعداد القوانين الانتخابية 6+6، وتشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد"، بحسب المتحدث الرسمي باسم المجلس عبدالله بليحق.
مع اقتراب موعد الانتخابات على مقعد رئيس المجلس الأعلى للدولة، يتساءل مراقبون عن الفاتورة التي قد يسددها رئيسه الحالي خالد المشري، بسبب تقاربه مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وخصومته لرئيس حكومة "الوحدة الوطنية" المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة.