عندما خصّني الصديق العزيز الدكتور/ علي برهانه بنسخة من إصداره الجديد (حكايات الميعاد: حكايات من المأثور الشعبي الليبي) في لقاء جمعنا خلال شهر رمضان المبارك، لم ألتفت في حينها إلى ذاك العمل البحثي التجميعي الذي يوثق لعدد كبير من الرواة المختلفة أعمارهم ومدنهم وجنسهم الذكوري والأنثوي وأسلوب سردهم الشفهي والكتابي
لقد تعاطى الأستاذ الراحل الدكتور الصيد أبوديب مجال الكتابة والأدب منذ بواكير دراسته الجامعية عندما أصدر أول كتبه قبل تخرجه من كلية الآداب بجامعة بنغازي سنة 1968م حول الشاعر الراحل (أحمد قنابة)، كما تقلَّد مهام رياضية بنادي المدينة "بباب ابحر" مسقط رأسه، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية الفنية....
بخلاف حلقات المنوعات الرمضانية ذات المشاهد النقدية الساخرة واللاذعة، كانت الكوميديا التلفزيونوية في ليبيا تندس في ثنايا المسلسلات الدرامية بمشاهد قصيرة أو شخصيات محدودة، غايتها الأساسية تكسير روتين المشهدية وحواراتها من خلال اقتناص بعض لحظات البهجة التي تصفع الملل والرتابة للمحافظة على شد انتباه المشاهد.
نشر الكاتب الكبير الراحل الأستاذ سليمان سالم كشلاف هذا المقال سنة 1991م على صفحات مجلة (لا)، وقد تحجج البعض بهذا المقال دون وعي وإدراك عميقين لفهم التباين الفني بين عدة مصطلحات وردت به تخص الكتابة بداية من (التأليف) و(التحقيق) و(الترجمة) و(الإعداد) و(التقديم) و(التجميع) وغيرها.
انتظم خلال الأسبوع الماضي (ملتقى تداخل للفنون التشكيلية) للوحات والرسومات الفنية التشكيلية الذي أقيم في "بيت اسكندر للفنون" بمدينة طرابلس خلال الفترة من 15-18 مارس 2022م..
منذ أن طالعتُ مخطوط نصوص (هكذا أراك)(1) قبل طباعتها، شدتني العتبة الأولى التي تزرع في ذهن القاريء العديد من التأويلات المتباينة. فالرؤية يتمثلها الديوان بأشكال متعددة ومواقع مختلفة ولكنها تجمع على أن طيف الحبيب هو بؤرتها الأساسية بكل ما يزخر به من وصف وتدلل وغواية وتساؤلات متنوعة
بحمد الله وتوفيقه، ودعم المحبين والخيرين من الزملاء الأدباء والفنانين والأصدقاء المثقفين، اكتملت التجهيزات الفنية الإخراجية لكتابين جديدين، أدعو الله أن يوفقنا لإصدارهما بمناسبة الذكرى السابعة لوفاة الفنان والكاتب والشاعر الكبير أحمد الحريري والتي توافق يوم الجمعة 25 فبراير الجاري
مربوعةُ الأُنس.. باكيةً توصد أبوابها.. يطوي نحيبُها صفحاتِ التاريخ.. وجه (نصري) لم يعد يزرع الفرح.. والمشاوير نهلت.. (من سيرة الصباح والمساء).. حتى توارت في الغياب.. أيقونةُ ترحيبه:.. (هلا بيش... هلا بيش).. ظلت أنشودةَ بهجةٍ بيننا.... تتوسد طيف َخيالٍ.. يبعثرُ ضجيجَه اللذيذ
يسلط الباحث في كتابه الذي تأسس على تقصي وجمع المعلومات المشتركة حول ليبيا وسوريا طوال عقدين من الزمن لتسليط الضوء على الجوانب والشؤون العالمية الجارية في الوقت الراهن، والتي يصفها المؤلف بالكافكاوية نسبة إلى المفكر التشيكي "فرانز كافكا" دلالة على الإجراءات والمواقف المستغربة وغير المنطقية أو المعقدة التي نشهدها على الساحة الليبية وفي المشهد العالمي تجاه ليبيا.
رحم الله الفنان المبدع والكاتب الأستاذ/ أحمد الحريري وغفر له. مقاله هذا المعنون (عُشبُ الجارِ.. أشدُّ إخضراراً) مضى على نشره بصحيفة الشط حوالي ثلاثة وعشرين سنةً، وتحديداً بتاريخ 8/12/1998، حين كان يكتب مقالات زاويته على صفحات "الشط" الأسبوعية، وأحياناً في جريدة "الشمس" اليومية تحت عنوان (قولوا.. يا رب).