بيد مجلس نوابنا الموقر، الفرصة القانونية السانحة، لتصحيح الخطأ الذى ارتكبه بداية الحوار المزيف عير العادل (رغم تنبهنا له)، وبيده ايضا انهاء المسرحية الهزيلة للوفاق الفارغ المخادع، ووقف نزيف الوقت ومعاناة الشعب (الذى انتخبه وسلمه مصيره كامانة) من انتظار سراب كاذب، لم يقدم للشعب سوى مزيدا من الجوع والعازة والمرض والاهانة وانعدام الامن.....، فى الوقت الذى تعلمون فيه انتم علم اليقين، بانّ "اناء الفخار الهش بما يوضع فيه ينضح".
الخلاصة...
ارى لمصلحة الوطن وتاكيد سيادته، وعدم تضييع مزيدا من وقت هذا الشعب غير المحظوط فى تاريخه القديم والمعاصر، ان لاتعطى فرصة ثالثة لتشكيل الحكومة، (حسب نص اللائحة الذى طبق سابقا)، لان ذلك معناه ستشكل الحكومة ويتم اعتمادها بدون التعديل الدستورى (فالدعم الدولى عندهم فوق الدستور)، واذا تمسكتم بالتصويت على التعديل الدستورى اولا، سيكون موقفكم ضعيف، وتعودوا بنا الى الاسطوانة المشروخة السابقة.
والحل الوسط الوحيد لتجنب ذلك هو، اجراء التعديلات المطلوبة على "وثيقة الوفاق" اولا، واقرار التعديل الدستورى، وبعد ذلك، تعدل اللائحة وتعطى فرصة "ثالثة" لاقتراح حكومة. (اذا كانت النوايا صادقة لايوجد مبررا لرفض هذا الحل الوسط).
حفظ الله ليبيا...
عمر الدلال
25/8/2016