مقالات

سليم نصر الرقعي

ليبيا دولة مركبة من قطرين عربيين!؟

أرشيف الكاتب
2016/08/25 على الساعة 12:53

ليبيا دولة مركبة من قطرين عربيين!؟
(معرفة التاريخ أساس لمعرفة التعامل مع الواقع الحاضر)

كثير من العرب يجهلون حقيقة تاريخ تكوين و نشأة ليبيا، ليبيا كدولة، وليبيا كبلد وقطر عربي حديث العهد!، فهم لا يعلمون أنه قبل قدوم الاحتلال الايطالي عام 1911 لم يكن ثمة قطر عربي واحد على الخارطة السياسية للدول او جغرافيا البلدان اسمه (ليبيا) او (القطر الليبي) عبر التاريخ بل كان هناك قطرين عربيين مستعربين شقيقين متجاورين هما (برقة) و(طرابلس) اسلما واستعربا تدريجيا منذ الفتح الاسلامي لهما، القطر البرقاوي وحاضرته (*) الأولى كانت (المرج/بركايا/برقة) ثم تحولت لاحقا في العهد التركي الى (بنغازي) لتصبح هي حاضرة برقة الاولى، والقطر الطرابلسي والذي كانت حاضرته الأولى مدينة (طرابلس/أويا) تماما كما ان القطر التونسي عاصمته مدينة تونس.
ثم بعد الاحتلال الايطالي استحضر الايطاليون اسم (ليبيا) من كتب التاريخ اليوناني والروماني العتيقة وهو اسم كان يطلق على شمال افريقيا قديما ثم انحسر هذا الاسم واختفى لعدة قرون طويلة ثم ظهر في القرن الرابع عشر ميلادي تقريبا في الخرائط الايطالية كاسم يدل على الصحراء الكبرى حيث أرض الطوارق، ليطلقه الايطاليون فيما بعد، عند التخطيط لغزو طرابلس وبرقة، على مستعمرتيهما في شمال افريقيا - طرابلس وبرقة -  وليكونوا منهما مستعمرة ودولة واحدة اطلقوا عليها عام 1934 اسم (دولة ليبيا الايطالية) بحاكم ايطالي واحد بعد أن كان لبرقة حاكم ايطالي وطرابلس حاكم ايطالي آخر.
وهكذا تكونت ليبيا اسما وجسما كبلد مركب من قطرين عربيين مسلمين متجاورين نتيجة وضع استعماري الا انه بعد تحرير برقة وطرابلس من الايطاليين بمساعدة الانجليز والحلفاء أسس البرقاويون بزعامة أميرهم (إدريس السنوسي) دولة برقة عام 1949 بدستور وبرلمان منتخب ثم بعد ذلك بعام أي عام 1950 شد زعماء القطر الطرابلسي الرحال الى بنغازي عاصمة إمارة برقة وقاموا بمبايعة (أمير برقة) ليكون ملكا دستوريا للقطرين الشقيقين برقة وطرابلس تحت مسمى المملكة الليبية المتحدة، وهكذا أقر زعماء طرابلس وبرقة تسمية ليبيا التي اطلقها الطليان على بلديهما وتعاهدوا على اقامة دولة ملكية دستورية اتحادية واحدة بنظام فيدرالي تحت قيادة العائلة السنوسية (فرع المهدي)، وهكذا اصبحت ليبيا دولة عربية وقطر عربي واحد بهذا الجسم وهذا الاسم الحالي تماما كما أصبحت (الحجاز) و(نجد) تسميان بالسعودية وأصبح أهلها يسمون بالسعوديين وكما اصبحت انجلترا واسكوتلندا تسميان ببريطانيا وأصبح سكانها يسمون بالبريطانيين!!.
واما قبل هذا، أي قبل قدوم الاستعمار الايطالي عام 1911، لم يكن ثمة قطر عربي واحد عبر التاريخ والجغرافيا اسمه ليبيا!!، بل كانت طرابلس بلد وقطر، وبرقة بلد وقطر آخر، ذلك أمر معروف وبديهي وظاهر للعيان لكل من يطلع على تاريخ شمال افريقيا منذ الفتح الاسلامي، بل حتى في نص مبايعة الطرابلسيين الاولى لأمير برقة السيد إدريس السنوسي عام 1922 فإنهم بايعوه، كما في نص وثيقة المبايعة، كحاكم وأمير (للقطرين !؟) وليس للقطر الواحد بل ولم يتم ذكر اسم ليبيا في تلك المبايعة إذ أن ذلك الاسم في تلك الآونة كان اسما مرفوضا ومكروها ينظر اليه سكان برقة وطرابلس على أنه جزء من الوضع الاستعماري الاستيطاني البغيض المفروض بقوة الاحتلال!!، لذا لم يتم ذكره في البيعة الاولى بل تم ذكر (القطرين) القطر الطرابلسي والقطر البرقاوي!!، بل حتى تركيا حينما سلمت فيما بات يعرف لاحقا بليبيا الى الايطاليين عام 1912 وفق معاهدة (لوزان/أوشي) لم تسلمهما وتتنازل عنهما كبلد وقطر واحد بل كبلدين واقليمين هما طرابلس وبنغازي حسب نص المعاهدة حيث اعلنت السلطة العثمانية منح طرابلس وبرقة استقلالهما وحق كل منهما في اقامة حكم ذاتي!!.فالجميع، الأتراك ثم الايطاليون كانوا يعرفون ان طرابلس قطر عربي، وبرقة قطر عربي آخر مجاور!!.
هذا تاريخ حقيقي!، وهذه حقيقة تاريخية لا يجهلها الكثير من العرب وحسب بل ويجهلها ايضا الكثير من الليبيين اليوم!!، ونحن حينما نذكر هذه الحقيقة التاريخية اليوم ونذكر بها الأحيال الليبية الحاضرة لا يعني أننا ندعو الى العودة الى الوراء وتقسيم ليبيا لمكوناتها الاساسية (برقة وطرابلس) وانما هي دعوة لفهم تاريخنا الوطني الحديث (الحقيقي)  بشكل صحيح ودقيق ومعرفة كيف نشأت ليبيا كدولة وقطر عربي!؟ ثم فهم واقعنا الحالي بشكل عميق ومن ثم معرفة النظام السياسي والاداري المناسب لهذا البلد العربي المسلم المركب في الأصل من قطرين عربيين هما طرابلس وبرقة!.
سليم الرقعي
(*) استعملت هنا لفظ (الحاضرة الأولى) بمعنى المدينة الكبرى للبلد بدل لفظ (العاصمة) لأن لفظ العاصمة يحمل دلالة الجغرافيا السياسية ومتعلق بمفهوم الدولة او الولاية او المحافظة اي بمفهوم الوضع السياسي والاداري الفوقاني بينما أنا حديثي هنا مخصص لتاريخ وجغرافيا الاقطار والبلدان كوضع طبيعي تحتاني!، أي كتكوين وطني/سكاني أو وجغرافي/ديموغرافي بغض النظر عن طبيعة وحجم السلطان وهوية الدول الحاكمة التي تقام فوق هذه البلدان، وطنية أم اجنبية؟، وبغض النظر عن التقسيمات الادارية التي يفرضها سلطان هذه الدول!.

كلمات مفاتيح : مقالات ليبيا المستقبل،
Muslim | 02/09/2016 على الساعة 20:12
Divide and rule
Divide and rule
الحارث ... | 29/08/2016 على الساعة 18:14
فى التاريخ تأريخ
الفكرة بالأساس تتمحور حول مفهوم التاريخ بسرديته من وإلى وقتنا الحاضر والتأريخ بنقطة أو بحدث ما أو بفترة ما " نؤرخ منها " ونوظفها لخدمة رؤية ما بصرف النظر عن الهدف من هذه الرؤية ... وال 300 أو 500 سنة مثلاً وأكرر مثلاً ما هى إلا فرضية وليست حقيقة مسلم بها والفرضيات قد تصمد أمام التحليل والبراهين وقد تتهوى وقد قام أحدهم مشكور بتفنيد هذه الفرضية واصفاً أيها بالإدعاء ولابأس بهذا . ولكن تظل الفكرة العامة " بين التاريخ والتأريخ " سليمة وهى المعيار ونستطيع الرجوع إليها وأن نطبقها على الفرضية السابقة بعد تعزيزها بالف سنة أرضية لتصبح الفرضية كالتالى 1300 سنة أو 1500 سنة لايوجد عرب أصلاً " لا دولة ولا دولتين" وفى إنتظار من ينسف هذه الفرضية وعندها سنعود ونأرخ من نقطة أخرى ... أخيراً للاخ عبدالله مع تحياتى له بالتأكيد على ماورد فى تعليقه من سردية تاريخية اناأتفق معها تماماً ... وما ورد فى تعليقى السابق هو فقط أيضاح الفرق بين التاريخ والتأريخ وتوظيف التأريخ بنقطة ما أو فترة ما خدمة لتوجه ما أو رؤية ما ... هذا ما أردت إيصاله .
عبد الله | 29/08/2016 على الساعة 11:29
قول الحق فضيلة...
إلى الصادق: مشكلة الكثيرين أنهم لا يروا إلا أنفسهم، وأن الذي يروه هو الصواب، وهؤلاء من دون شك في حاجة إلى علاج لتعود إليه بصيرته السوية ليرى الأمور كما هي دون تعصب، قلت: ليضحوا بأنفسهم في غرب ليبيا! وكأن غرب ليبيا ليس جزء من ليبيا! وماذا عن الذين حضروا من الغرب في بداية الثورة وشاركوا أخوانهم التصدي لقوات القذافي؟ ألم تكن أول كتيبة شكلت لمواجهة القذافي هي كتيبة عمر المختار الذي كونها مناظل من صبراتة؟! أم لأنه من الغرب فهو ليس ثائراً! من الذي تصدى لفجر ليبيا وحجم وجودها في العاصمة ومناطق محدودة فقط ولو لم يقم بذلك لربما أمتد وجودها لعقر دارك؟ ألم يكونوا من الغرب رجال الزنتان، والرجبان، والصيعان، وورشفانه، وبعض من شباب طرابلس، والرحيبات، والجميل، ورقدالين، وبعض من صبراتة، والعجيلات، وورفله، وترهونة، وبعض من أهل الجنوب. مشكلة بعض من أهلنا في الشرق أنهم لا يروا إلا أنفسهم، وأن توجههم إنفصالي وأرجو أن يعوا أن الإنفصال ليس في صالحهم هم قبل غيرهم، إذ العاقل لا يقلص ممتلكاته الشاسعة، ولا يبتعد عن ما يجعله كثير العدد مرهوب الجانب، ولا يقوم بما يخدم المتربص به وهو جاهز، أي أن تكون تابع!
عبد الله | 29/08/2016 على الساعة 11:11
إلى الحارث!
إلى الحارث أقول: لا أحد يمكنه علمياً إنكار حركة السكان المتواصلة بين الخليج والمحيط منذ أن وجد الإنسان على الأرض لا سيما بعد حلول الجفاف ما أدى إلى زيادة التصحر في هذه الأرض الممتدة بين الخليج والمحيط يؤكد ذلك أدلة متعددة مادية ولغوية وعرقية دللت عليها آثار كثيرة وذكرها كتاب كثر مثل البكري، وابن عذارى وابن بطوطة وابن خلدون وغيرهم. ويكاد يجمع كل المؤرخين والجغرافيين على أن صنهاجة، وكتامة، وزناتة، وزواوة، ولواته، وهوارة، ونفوسة، وقبائل أخرى أصغر عدداً هي قبائل قادمة من الشرق من اليمن وعُمان جنوباً إلى الشام شمالا، وتنتشر لهجات متشابهة من جبال ظفار في عُمان، ومهرة، وشبام، وحضرموت، وزنجبار إلى أماكن عديدة في شمال أفريقيا، وربما حتى في وسط أفريقيا لا سيما في المناطق المعزولة، وبينت النقوش المكتشفة في مواقع أثرية كثيرة لا سيما في ليبيا وجود أسماء شرقية عديدة، واسم الحارث ذاته معروف في الشرق، وكذلك اسم النعمان، وكليب، وكذلك أسماء بلدات مثل درعا في جنوب المغرب، وبابل في الجبل الغربي (غير معروفة حالياً) المهم الوجود العربي معروف في شمال أفريقيا ليس مع الإسلام فحسب بل منذ أقدم العصور.
اجميدي الكاسح | 29/08/2016 على الساعة 01:11
العرب باقون وهنا منذ الفتح العربي الإسلامي سنة 22 هجرية (1415 سنه هجرية ) أي حوالي 1385 سنه ميلاديه مضت.
نعم الرجال يصنعون التأريخ والأوطان بافعالهم ، وهذا ما سطره احمد الشريف والأدريس والمختار ومن نحا نحوهم، وصنعه الأباء المؤسيسون، رغم المعارضين والسبايسى والمكسرين والجماعات السياسية التي ظلت تقاتل بأن يستمر اليطاليون والفرنسيون حكاما بعد الحرب العالمية الثانية أو من كان يسوق لضم ليبيا لمصر حكما أو وصاية وهم معلومون جدا لمن يبحث في الوقائع الليبية، وكثيرا منا مارسوا التأريخ وصنعوه وطمسوا وضلوا وأظلوا كثيرا فتعسا للمزورين كما يقول الدكتور عبد العظيم رمضان مؤلف كتاب "تأريخ مصر والمزورون، 1993" وأعتقد إن بعض الليبيون قد ارتكبوا حماقات أبلغ أثرا وأسوا مما كتب زورا كل من زور من المصريين ... ويبقى من قال لماذا لانعود إلى 300 سنة أو 500 سنة مثلاً وليبيا أنذاك مستخلصا بأنه لايوجود فيها عرب أصلاً " يعنى لا دولة ولا دولتين " فهو لا يقول الحقيقة لأن العرب تواجدوا في ليبيا منذ الفتح العربي الإسلامي 22هجرية،وقد تعاظم الأمر العربي وصاروا الأعم عند قدوم هجرات بني هلال وبني سليم منذ ألف سنة وليس 500-300 سنة كما يدعي أحدهم أدناه..
سليم الرقعي | 28/08/2016 على الساعة 16:40
الى الاخ حارث
بعد التحية ، حديثك عن التاريخ والتأريخ والتفريق بينهنا حديث جيد ، ولكن انا بصدد قراءة استنطاقية او استنباطية للتاريخ الليبي لا لكل تاريخ هذه الارض الذي بات يعرف حديثا باسم ليبيا وانما انا بصدد معرفة وفقه خطوات تكوين ليبيا اولا كدولة وثانيا كقطر عربي ، وهذا هو محور الموضوع وجوهر القضية هنا ، ولأن دولة ليبية عربية ومسلمة لذا انا اخترت الفتح العربي الاسلامي كنقطة انطلاق في تهيئة الظروف لخلق هذه الدولة ولكن يظل ان ليبيا دولة حديثة عهد كان للايطاليين عامل رئيسي في تكوينها اسما وجسما ثم جاء اقرار زعماء برقة وطرابلس وفزان على هذه الدولة التي شكلها المستعمر الايطالي اسما وجسما ومن هنا استمدت مشروعية وجودها ، تحياتي
الحارث ... | 28/08/2016 على الساعة 13:23
التاريخ والتأريخ
بين التاريخ والتأريخ ...التاريخ هو سرد لحركة تطور وتقهقرالشعوب على كافة الأصعدة والتأريخ " الهمزة على الالف " هو نقطة نؤرخ منها والكاتب هنا أراد أن يقتص جزء من التاريخ ويؤرخ منه كنقطة أراد تطويعها لخدمة رؤيته القطرية هذه , وهذا لابأس به ولكن سيخرج عليه من يقول له لماذا لانعود إلى 300 سنة أو 500 سنة مثلاً وليبيا أنذاك لايوجود فيها عرب أصلاً " يعنى لا دولة ولا دولتين " وعندها أنا أعتقد أن الأستاذ الرقعى سيفضل التاريخ فى سرديته حتى لو كانت حزينة أو مؤلمة على ألتأريخ بنقطة أو بقترة لانه سيقصيه تماماً كما بقية العرب من هذه الأرض ... مع تحياتى له .
عبد الله | 28/08/2016 على الساعة 10:06
الرجال يصنعون الأوطان...
الأوطان يصنعها سكانها رجالا ونساء وتتوقف مساحتها على التقارب في وجهات نظرهم، وبعد نظرهم، ودرجة وعيهم، وإدراكهم فإن كانت الأغلبية على المستوى المطلوب فسيكون وطناً شاسعاً يعيشون فيه بعزة وشموخ وكبرياء، وإن كانوا قصيري النظر، ولا يتعدى تفكيرهم بطونهم، ولا يدركون أصلا معنى أن يكون لك وطناً كبيراً متنوع الموارد (مرحلة بدائية من حياة الإنسان) فسيكون التشرذم، ويكون التشظي، وتكون التجزئة ويكون الخضوع والتبعية والاستجداء، والعبد لا يتجاوز تفكيره الأمس وما قبله، وتنحصر مقارناته بين السادة الذين خدمهم ويخدمهم. ليبيا بلد صحراوي في أغلبه تعتمد الحياة فيه على التنقل وحياة التنقل لا تربط المتنقل بالمكان ولذلك لا يعني المكان له كثيراً. ولأن أهمية ليبيا الوحيدة تكمن في موقعها الإستراتيجي كانت ذلك وبالا عليها فكل دولة قوية لا بد أن يكون لها موضع قدم لا سيما على ساحلها، وعاش الليبيون في قبائل مختلفة يتنقلون بين أطراف بلادهم حسب توفر الكلاء، وأحياناً تتقاسم البلاد أكثر من دولة حث ذلك قديماً وحديثاً وسيحدث حتى مستقبلا طالما هناك كثيرين يسمح مستواهم الثقافي المتدني بالتفرد وذلك يسهل عملية الافتراس.
اجميدي الكاسح | 28/08/2016 على الساعة 00:32
تصحيح ، وفاتحة أمل
ورد تعليق مني بإسم دعوةبإخلاص والحقيه أنني أنا احميدي الكاسح " والأمر فقط للبيان واحترام المحرر والقراء، وعدم القصد في انتحال اسماء مجهوله كما يفعل الكثيرون تعبير عن عدم الرغبه عن كشف أسمائهم ربما لأسباب أمنية" أنا هو صاحب الدعوه التي تضمنت " دعوة لإعادة ترجمة وتحقيق كتاب هيريدوت للعربية " ، و اود التعبير عن أعجابي للمشهد الإيجابي لبعض التعليقات وأهمها تعليق السيد محمد بوسنينه أعجبت فقد أعجبت بمنشوره تحت عنوان "راي" أما السيد الصادق تحت عنوان "التاريخ و الحاضر" فقد عبر عن الشارع البرقاوي اليوم فبعد خذلان كبير أستذكر التأريخ وما وجد معاملة بذات المستوى بل التنكر المتكرر ، فكيف يصار لدولة عادلة ديمقراطية ، ويقتل بعضنا بعضا عيانا...ستنكرون الخير ويصدرون الموت ويخونون البناة للمكون التلقيني ليبيا ومن ذلك ليبيا ما يعرف بالعليا Libya superior وليبيا السفلى Libya inferior وكلاهما اراضي برقاوية ولا علاقة لهما بغرب ليبيا الحالية.ولا خوف على ليبيا إن تحققت العداله والحرية والإستماع للأطراف وما تريد من شكل حكم ونظامه سواء بالعودة لدستور المؤسيسين كما هو سنة 1951م،أو إستقتاء كل أقليم وما يريد
محمد بوسنينه | 27/08/2016 على الساعة 08:42
رأي
يندفع بعض الإخوة في الرد دون تروي ، هناك فرق بين الإسم الذي يطلق علي الإقليم جغرافيا ثلما أوضح الكاتب (الحجاز) علي سبيل المثال وفرق بين الإسم السياسي ، ففي الكتيب الذي اصدرته اللجنة الطرابلسية في القاهرة في الأربعينات أوردت ملاحظة تقول فيها أن هذه الرقعة اسمها طرابلس وليست ليبيا وأن الإيطاليين هم من أطلقوا عليها هذا الإسم وتطلب من الدول العربية استخدام هذا الإسم أو اطلاق تسمية برقة وطرابلس ، وهذا ما ورد في كتاب المؤرخ السيد محمد بازامة في كتابه( ليبيا هذا الإسم وجذوره التاريخية) الإغريق أول ما أطلقوا علي برقة اسمين ليبيا العليا وليبيا السفلي (من سرت وحتي تخوم الأسكندرية) لكن علي الجميع أن يضع حقيقة هامة فقد أمر الخليفة عمر بن الخطاب عمرو بن العاص أن يفتح مصر وبرقة ، ولم يأمره أن يفتح ليييا أو يأمر بأن يفتح مصر والمحافظات الشرقية من ليبيا ، الموضع يحتاج الي نقاش علمي وليس عاطفي ، وفي رأي الشخصي لا علاقة له بوحدة وتقسيم ليبيا ، فكاليفورنيا جزء من المكسيك وآلاسكا جزء من روسيا ، لكن النقاش حول تاريخهاما لا يقود الي الإتهام بتأجيج الإنفصال والفرقة بين الأمريكيين.
الصادق | 26/08/2016 على الساعة 21:01
التاريخ و الحاضر
من المهم بالطبع فهم التاريخ و أخذ العبر منه، ولكن بصراحة و بالليبي هكي ... ما زال فيها تاريخ بعد أن قوبلت مبادرة برقة بالثورة، و احتضان قيادتها و بعثها لأبنائها ليضحوا بأنفسهم في غرب ليبيا...قوبل كل هذا بمزيد من التهميش ومن ثم التخوين ومن ثم الانقلاب على نتيجة الانتخابات و إرسال جرافات الموت وغيرها الكثير من المصائب. هل نحن فعلا شعب واحد؟ يظهر أن الوحدة عند الكثيرين من المتسلطين في غرب ليبيا و على رأسهم زمرة مجلس الدولة و الرئاسي لاتعني سوى أن ياخذ أهل برقة على وجوههم و يقعدوا ساكتين.
أدعوا وبإخلاص | 26/08/2016 على الساعة 14:43
دعوة لإعادة ترجمة وتحقيق كتاب هيريدوت للعربية ،،عن الأصل
أدعوا وبإخلاص لترجمة احترافية "الكتاب الرابع" لابو التأريخ "وليس اصدق التاريخ " الأغريقي هيريدوت، والذي قام باعداد تسجيل ما سمعه وما شاهده خلال تجواله على سواحل البحر الأبيض المتوسط خلال القرن الخامس قبل الميلاد، وقد جاء بكتاباته حوادث وأوصاف لشعوب كانت تعيش في في تعرف اليوم بليبيا ومصر،و ما مرت به من انفصال واندماج وإستعمار وتحرر وما مارسته جل شعوبها من غزو أو هجرة وإندحار وهزئم واندحارفيما بينها ومن الآخرين القادمين بعيد، بحرا وبرا، فكان التركيب الإجتماعي لهذه المناطق العربية المسلمه متغيرا، "هيريدوت" يجعله اليوم بعض منا ترسا واقيا "بمقولة قال هيريدوت دون تبصر" و هيريدوت يناله كغيره الخطأ والجهاله، وقد جاء كتابه في اصل اغريقي ولاتيني، وترجم للغات حتى وصلت "العربية" فتعرضت للتحريف ووصلنا هشا، وخاصة في الجغرافيا والتأريخ، ورغم إن الأصل لشعب ليبيا العربية القائم إن يستعين نخبه بالفاتحين العرب المسلمين بدء من الفتح الإسلامي 22 هـ..،إلا أن مجادلين كثر يتخيرون تأريخا وأساطير مجهوله مناكفين لأغراض سياسية، فهل تتكون لجنة عربية ودوليه يناط بها ترجمة الكتاب لقطع الأقوال بالمعرفة..
مالك | 26/08/2016 على الساعة 08:07
اقليم فزان
تجاهل السيد كاتب المقال أكبر أقاليم ليبيا وهو اقليم فزان. وما نعرفه أن ليبيا بأقاليمها الثلاثة قبل الاحتلال الايطالي كانت تابعة للدولة التركية. كما أن القبائل الليبية منتشرة ولها أصول في كل المدن الليبية مما يعني أن الشعب الليبي كان موجود بغض النظر عن طبيعة وشكل النظام الحاكم. وهذا يسقط الفرضية التي بنى عليها الكاتب أفكاره.
اجميدي الكاسح | 26/08/2016 على الساعة 03:52
(Cyrnexit, &/orTripexit, &/or Fazexit)
Today's question Is: Libya is what?. Is it only a land of contrast?, & /or: an ex-occupied Territories?, 3 state country?, a mess?, a chaotic"?, a failed state?, an Arab Muslim?, a Muslim?, or an Arab country?. Today Libya is a battle-field for military, civil militant, &political groups which destroyed the country's genuine constitution structured by the founders. These Gang's barbaric acts we faced 47 years, included &NLT cancelling and destroying, without hope for replacement, the legitimacy created Libya as nation, Now every-citizen is entitled to know the reality of entity" Libya " to enable him sharing freely and willingly, based on justice and democratic values, to reach mutual agreement to rebuild a new social contract among us (If possible). Otherwise self-determination scenario, in accordance to UN Human Rights Charters, for the people of every constituency (Cyrenaica, Tripolitania and Fazzan), is the alternative " Brexit, or similar model".
Ghoma | 26/08/2016 على الساعة 03:00
Semantics Aside, Libya Was Alwyas One Country
The Ottoman's and the Italian's administrative divisions, the "Province" and the "Vilyet" didn't mean that Libya was made out of two countries, rather was one country with two large and distant regions. The Treaty of Ouchy mentioned, in passing, the transfer of the two Vilyet from one power to another. It didn't say two countries or nations two provinces. Libya under the Italians was always treated as one country with different regions. According to Italian historians, for example, Angelo Del Boca in his book (Gli Italiani in Libia) Libya was always considered and treated as one colony, not two or more. Regions, vilyets, provinces, etc, were, still are, pure administrative divisions; never connoted or meant countries. Thanks. Ghoma
احميدي الكاسح | 26/08/2016 على الساعة 01:45
المثقف أو حامل الشهادة: إن لم يرعوي ضاع وضيع ؟
مشكلتنا، أهل برقة، أننا نحاور من لا يقيم عقله وعلمه عندما تتعلق المسألة بحقوقنا وتاريخنا وجغرافيتنا وثقافتنا ومواردنا وقد شاركناهم الوطن والنفط والماء،وصنعنا ليبيا بتحالفنا ضد، فتصرفوا في الوطن كعوائد نفطية مركزيا وهمشوا الآخرين ويقاتلون الحقيقه لإستمرار التغول ، ويصنعون لنا ولليبيا تاريخا لم يحدث، ليطمسنا من أجل حفنة نفط ينضب كل يوم ،صرنا عندهم بدواوشتاتا وضياعا وعبئا ولسنا المحررين والدافعين ، برقة قطر مماثل لمصر وتونس وطرابلس،وكلينا طرابلس وبرقة قد الحقنا كثيرا بحضارتي الجوار، لقد قال الزاوي ص 307 بحدود برقة، فحد تونس" قصر حمد" ومنها تدخل البرية لبرقة " كذبوه " بالحجه لا بالسباب ، وقال عمروا ابن العاص أشياء وكثيرون ، وقال الزاوي أيضا إن "ليبيا "إسم "دخيل" كما بالصفحة 509 من كتابه جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ، فلما لا ترون قوله أم "الرقعي" يستحق!!، فلماذا " هيريدوت" الغير دقيق ؟ وأساطير منها الثيران، ليبيا ما أقامه وتوافق عليه المؤسيسون 1951م ،وليبيا الإيطالية ليست ليبيانا، والطليان الفاشست (بالبوا، وروتيريو) هم من أصدروا قرار "دمج القطرين" في 3 ديسمبر 1934م، وفصلوا فزان من طرابلس
البهلول | 25/08/2016 على الساعة 22:34
الى السيد الرقعي
يبدو ان الامور التاريخية قد اختلطت عليك كثيرا الليبيو هم الاقوام التى كانت تسكن منحدود الاسكندرية شرقا وحتى مضيق جبل طارق غربا هذا ما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني المعروف .وكيف بالله عليك تكون المنطقة الممتدة من الاسكندرية شرقا وحتى مصراته غربا ضمن القطر المصري الان ؟ عموما الى ماذا ترمي وماذا ريد تحديدا من اثارة هذا الموضوع الذي غير مناسب على الاطلاق من حيث التوقيت وما انك ليس مؤرخا وتجهل التاريخ الليبي وتعرف ما تكبه المؤرخ "هيرودوت" عن تاريخ ليبيا القديم كما انكتضرب خبط عشواء عن تبصر بالتاريخ الليبي القديم حيث ان هناك العديد من اسر الليبيو قد حكموا مصر الفرعونية ومنهم شيشنق ارجو ان تراجع الدكتور عبد الكريم الميار وهو استاذ متخصص في التاريخ الليبي القديم وكتبه متوفر ة في مكتبات بنغازي .
سليم الرقعي | 25/08/2016 على الساعة 20:42
الى Ghoma
عليك انت تفرق بين مفهوم البلدان ومفهوم الدول وما تضعه من تقسيمات ادارية ، فكون الدولة العثمانية او القرماللية جعلت برقة وطرابلس في ولاية واحدة فهذا وضع اداري سياسي فوقي تعسفي لم يجعل القطرين على ارض الواقع بلدا وقطرا واحدا تماما كما ان السودان ومصر لم يصبحا بلدا واحدا لمجرد خضوعهما معا لحكم العثمانين او المماليك او محمد علي باشا او الانجليز ، هذا اولا ، ثانيا ايطاليا حسب معاهدة أوشي استلمت طرابلس وبرقة من تركيا كبلدين بدليل ان نص المعاهدة ذكر ان تركيا تمنح طرابلس وبنغازي حق كل منهما في ان يكون له حكم ذاتي ، راجع نص المعاهدة ، لهذا ايطاليا تعاملت مع طرابلس وبرقة كبلدين وعينت لكل منهما حاكم ايطالي مستقل عن الآخر وسمت برقة ب(قورينائية الإيطالية) وطرابلس (تريبوليتانا الإيطالية) ثم عام 1934 قررت دمج البلدين في دولة واحدة تحت اسم (ليبيا الايطالية) وقسمتها إلى 3 ولايات وهي برقة وطرابلس وفزان وفي عام 1937 أصبحت ليبيا الإيطالية تتكون من 5 أقاليم وهي بنغازي ودرنة وطرابلس ومصراتة والصحراء الليبية. في حين أصبحت مدينة طرابلس عاصمة الدولة. عليك ان تقرأ التاريخ بشكل جيد ودقيق كي تفهم ! ، تحياتي
محمد علي | 25/08/2016 على الساعة 16:47
رد
قد اتفهم رغبة الكثير من ابناء برقة في الفيدرالية ولكن الامر الذي لاافهمه هو تطاولهم علي المنطقة الغربية وتصنيفها حسب اهوائهم فنحن في الزنتان و الرجبان لسنا في اقليم طرابلس ولن نكون اذا كان هذا الاقليم سوف يحكمه السويحلي وبادي يقوة السلاح وبقوة القبيلة ولهذا نطلب من الكتاب مثل هذا الكاتب وغيره من كتاب الفيدرالية ان يتمتعوا بالقليل من الادب وان يطالبوا بما يشاؤا بما في ذلك القي\رالية او حتي الانفصال فهوا حق اصيل لهم اذا اقنعوا به مواطنيهم ولكن عليهم ان يتوقفوا عن التدخل في شئون الغير بالليبي يمكنهك ان يقولوا نبوا اقليم برقة اما باقي اجزاء ليبيا تبقي عشر اقليم اقليمين واقليم واحد فهذا امر لايخصهم.
سليم الرقعي | 25/08/2016 على الساعة 16:30
الى السيد salem
مناقشة الفيدرالية ليس وقتها ، ومناقشة الديموقراطية ليس وقتها ، هكذا يردد البعض ايضا ، بل بالعكس هذا وقت ان نضع خصائصنا وعيوبنا وامراضنا والحلول المقترحة على الطاولة للنقاش الحضاري العقلاني بكل شجاعة ، هذا امر ضروري ، وكذلك معرفة تاريخنا وهويتنا الوطنية امر ضروري ومهم بل ويساهم في ايجاد الحلول المناسبة لنا ، وقد ذكرت ذلك في السطور الأخيرة من مقالتي ، علينا كمثقفين واصحاب راي ان نناقش امورنا ومشاكلنا منذ الآن بكل وضوح وكل صراحة وشجاعة ، هذا هو السبيل للنهوض ببلدنا وعقولنا ووعينا ، تحياتي
سليم الرقعي | 25/08/2016 على الساعة 16:22
الى الاخ البهلول
لوبيا او لوبية التي كانت يقطنها الليبو او الريبو هي جزء من شرق برقة التاريخية التي تمتد من الاسكندرية شرقا حتى مصراتة غربا ، هي الآن ضمن القطر المصري وقديما كان المصريون يسمون كل ما يقع غربهم من الاقوام باللوبيين نسبة الى لوبيا ومن هذا الاسم اشتق الاغريق تسمية ليبيا ليطلقوه على شمال افريقيا كله ، وبالتالي لا يوجد بلد وقطر بعينه اسمه ليبيا بل هو اسم لشمال افريقيا ، والطليان هم من خص مستعمراتيهما في شمال افريقيا برقة وطرابلس باسم ليبيا ، كلمة القطر معروفة ويمكنك تجدها حتى في القاموس هي لا تعني المدينة او البلدة بل ولا حتى احد اقاليم البلد بل تعني البلد ولا تجد ابدا من يقول القطر الاسكندراني بل القطر المصري او القطر البغدادي بل القطر العراقي ، زعماء طرابلس ادرى مني ومنك بالوضع التاريخي في زمانهم قبل مجئ الطليان وهم من وصف برقة وطرابلس بالقطرين وادريس بامير القطرين، الهروب لا ينفع بل لابد من مواجهة تاريخنا الحقيقي لنمضي على اسس سليمة نحو المستقبل، تحياتي.
Ghoma | 25/08/2016 على الساعة 16:18
Libya Was Never More Or Less Than What It Is Now
You are entitled to your opinion but not to your facts. Facts are facts. Keep in mind the concept of nation-state was unknown to the area until recently. The area between Egypt and Tunisia was one region since at least mid-16 century when the delegation of Tagiura went to the Sublime Porte to ask for help against Spanish invaders. Its internal divisions were a matter of convenience and administration procedures of the reigning power, but had nothing to do with whether Libya was one country or two. The Qaramanli dynasty extended its rule over the whole territory back in early 19 c. The British occupied Egypt, the French Tunisia, Libya was left out until Italians got hold of it in 1911. Italians never considered Libya as two countries but rather one country made out of three regions in accordance to Italian administrative divisions. So get your facts straight and stop injecting your screwed up opinions into such sensitive and potentially loaded witch's brew. Thanks. Ghoma
Salem | 25/08/2016 على الساعة 15:23
IT IS NOT THE RIGHT TIME FOR THIS ARTICLE
I have two QUESTIONS to the writer: IS IT NECESSARY, to write such article in this particular time? What is your objectives? Thanks
البهلول | 25/08/2016 على الساعة 14:35
قطر الاقطار في قطر
القطر في لغة العرب الناحية او الجانب او الجهة ومن الدول العربية (قطر) وليبيا لها تاريخ عريق لم يذكره الكاتب الرقيعي جهلا او تجاهلا حيث ان كلمة ليبيا مشتقة من كلمة الليبيو وهم قبائل ليبية قديمة ذكرها المؤرخ "هيرودوت "في مؤلفاتها التاريخية عندما تحدث واصفا الاقوام الذين كانوا يعيشون في افريقيا وهو الاسم القديم لشمال افريقيا كانت قبائل الليبيو والريبو والمشواش والماخلويس والتحنو وغيرهم من القبائل الليبية التى كانت تجوب الاراضي الليبية من اقصى الشمال الى الجنوب وقد وصفها "هيردوت " بدقة متناهية ام كلمة القطر البرقاوي والقطر الطرابلس فان الكلمة كانت تطلق على كل ناحية من نواحي ليبيا القطر الغدامسي القطر المصراتي القطر الترهوني القطر الزنتاتي الخ بمعنى الناحية وقد شهدت ليبيا عبر مراحل تاريخية مختلفة قيام عديد الدول وهي عبارة عن اقطار ولكن الكاتب لم يذكر لنا الاندماج والهجرات التى خرجت من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب ومن الغرب الى الشرق ومن الجنوب الشرقي الى الجنوب الغربي ، يبدو ان الكاتب ركز على مرحلة التاريخ الاستعماري في العهدين التركي الايطالي دون ان يغوص في اعماق التاريخ القديم
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع