مقالات

خديجة العمامي

اعتداءات مستمرة على الهوية الليبية

أرشيف الكاتب
2023/05/21 على الساعة 17:53

ما يحدث من عبث بحق الموروث والتراث الليبي شيء محزن فقد عرفت ليبيا بغزارة ارثها الثقافي الاجتماعي منذ القدم كونها من الشعوب القديمة تاريخياً. ففي كل يوم يتم الاعتداء على هذا الإرث من قبل دول الجوار وغير الجوار ونسب هذه الأشياء لهم. البعض يقول وماذا يعني وهي أشياء ليست ذات أهمية بالنسبة لهم ولكن بالنسبة للذاكرة والعراقة الليبية هو هام وهام جداً.

خرجت علينا اليوم فرقة كورال مصرية اسمها هارمونى وهي تؤدي مقطع من أغنية ليبية للفنان الجميل مصطفى البتير أبن مدينة درنة والتي تعرف لدينا بمدينة الثقافة والفن معتبره أن الاغنية للبدو (والمقصود مصرية بدوية). وهذه ليست المرة الأولي فقد سبقتهم الفنانة ميريام عطالله تغني أهلا بالجودة باللهجة الليبية.

وقد عان الكثير من المطربين والملحنين الليبيين من هذه الاعتداءات قديماً وحديثاً والتي ما تزال مستمرة. والاعتداء على الأزياء الليبية كما حدث مع مصممة الأزياء السعودية حين قامت بإضافة (الفرملة) الليبية وهي قطعة من الزي الليبي الأصيل للرجال بدون أي إضافة وبدون أي إشارة بإنها زي ليبي.. لتكتمل الصورة في نسب أكلة (المبكبكة) والتي هي تسميه طرابلسية بامتياز ونطلق عليها نحن في الشرق (مكرونة جارية) وملف الاعتداء كبير وقديم.

من المؤكد ان الليبي لا يمانع من ان يغني العرب اغانينا ولكن بأن يذكر أصحاب العمل. ولكن أن يستمر هذا العبث فمن المفترض ان تتحرك بعض الشخصيات المهتمة بتأسيس مظلة ينتسب لها كل المتضررين والموثقين للدفاع عن حق من حقوق ليبيا في عدم الاعتداء على موروثها الخاص بها.

ما أعلمه تماماً أن البعض سيسخر مما كتبت ويقول يعني (هذا بس اللي سرق من ليبيا) صحيح ولكن سرقت الذاكرة والموروث اكثر ضرراً لأنها تؤدي إلي الاندثار.

* مرفق تسجيل الأغنية الأصلية للفنان/ مصطفى البتير «سلامات ياسر يا عيون الجاسر». 

خديجة العمامي

طرزان ليبي | 23/05/2023 على الساعة 08:42
سرقوا ثرواتنا
لقد سرقوا حتى ثراوتنا واموالنا هاهو نفطنا ووقودنا يهرب يوميا بكميات كبيرة إلى تونس ومالطا وصقلية وجنوب إيطاليا ولبنان وقبرص وتشاد والسودان سنويا حجم التهريب بلغ 3 مليار سنويا..ناهيك عن نهب العملة الصعبة من مصرف ليبيا المركزي عن طريق الاعتمادات الوهمية وغسيل الاموال وتهريبها إلى الخارج . وكذلك سرقة اموال مؤسسات الاستثمارات الخارجية ..وللأسف كل العاملين في هذه المؤسسات أصبحوا أثرياء يملون الملايين في حسابات المصارف بالخارج وفيللات ومزارع ....المحزن المبكي انه لايوجد رقابة أو محاسبة أو قانون في ليبيا يحافظ على اموالنا ويعاقب المجرميين فكل الفاسدين واللصوص وسارقي اموالنا طلقاء ويتنقلون بحرية في الداخل والخارج
فتحي سالم أبوزخار | 22/05/2023 على الساعة 15:15
ويستمر الهدم
معول هدم تراث ليبيا بدأ به فكر تعريف الثورة بأنها الهدم ثم البناء وتاريخ ليبيا بدأ مع 1969 ..ويستمر الهدم .. فهل من مصلح لليبيا وإرثها؟!
عبد القدوس العيساوي | 21/05/2023 على الساعة 18:01
سرقوا كل شي جميل
سرقوا كل شي جميل في هذه البلاد بدؤوها لتدمير المعالم الدينية الي سرقة الغزالة الي الشوارع الإيطالية في بنغازي الي تدمير النصب التذكارية لحركة الجهاد الليبي الي تسويه تاريخ الجهاد الليبي الي الفن و الثقافة وكان الجمال حرام علينا و حلال عليهم
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع