مقالات

د. عبيد أحمد الرقيق

من محاسن 17 فبراير

أرشيف الكاتب
2023/02/18 على الساعة 16:13

برغم الفوضى والوضع المتردي الذي آلت إليه الأمور في ليبيا بعد 17 فبراير هناك من المحاسن ما يوجب التذكير به:

> فبراير كشفت لنا عن حقيقة الناس ومدى انانيتهم وتقديمهم لمصالحهم الشخصية عن كل شيء.

> فبراير كشفت لنا ان الروح الوطنية لدى الليبيين تكاد تكون معدومة فلا مكان للوطن عند الكثير والإنتماء فقط للذات ثم القبيلة.

> فبراير كشفت لنا ضعف وهوان اللحمة الوطنية بين المكونات العرقية (عرب - امازيغ - تبو).

> فبراير كشفت لنا ان فئات من الشعب الليبي ذات انتماء لدول اخرى مثل تركيا.

> فبراير كشفت لنا ان اغلب من كانوا معارضين للقذافي لا انتماء لهم لليبيا انما فقط لمصالحهم وتطلعاتهم السلطوية ولولاها مازلنا نصنف صهد وجعودة والمقريف وغيرهم بالمناضلين!.

> فبراير كشفت لنا مدى خنوع الكثير من الناس وسيطرة الخوف من الحاكم حتى وان كان هيدوقا تافها.

> فبراير كشفت لنا انه لا أثر للدين في ثقافة الناس تربويا وقيميا وأنه يستخدم فقط كمظهر.

> فبراير كشفت لنا ان ثقافة التطبيل والتهليل متأصلة في النفسية الليبية وأن الطمع محرك اساسي.

> فبراير كشفت لنا مواقف الناس الحقيقية عند الشدائد وعرت الكثير منهم حتى اقرب الاقارب.

بالمحصلة فبراير علمتنا الكثير من دروس الحياة يستحيل تعلمها وادراكها ولو في ارقى جامعات العالم.. إذا هي مدرسة جامعة شاملة تستحق الإحترام وكل التقدير

عبيد احمد الرقيق

لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع