مقالات

د. عمارة علي شنبارو

لاَ تَجْتَرِئُوا عَلَى الثَورَةِ... وَتُحَمِلُوهَا أَوْزَارَكُمْ

أرشيف الكاتب
2016/08/13 على الساعة 05:02

الثورة في مضمونها... حركة تَمرّد خَلّاق... يَنتج واقِعـَاً جديداً... ويفتح أفاقاً أرحب للحرية... تتغير معه الظروف والمعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تغيراً إيجابياً... إذ ما توافرت سُبل النجاح... والثورة ليست هدف في ذاتها... بل وسيلة للعبور نحو التغيير المنشود... وتنتهي حال حدوثه... وهي ليست مجرد حدث عابِر في حياة الشعوب... إنها أكثر عمقاً وأشد تعقيداً وإثارةً للجدلِ حول نتائجها ومآلاتها... فالشعوب بانتظار أنْ تجني ثمار ثوراتها... وأَنْ تعيش التغيير واقعـاً ملموساً لا شعاراتٍ براقة... في مجتمعات عانت لعقودٍ طويلة من القهر والقمع والتخلف... كالمجتمعات العربية... الحالمة بالتغيير... والمُتَلَهِفَة للنهوض والخروج من غُبن ومرارة الانتكاسات المُتَتَالِيَة... ونجاح الثورة مرهون بالوعي والإدراك... والحرص على التغيير.. فكلما ساد التخلف والجهل وبرزالفساد تعثرت الثورة... وابتعدت عن مقاصدها... فالثورة مسيرة كفاح وتضحيات وآلام ومكابدة.. وسعي حثيث لغدٍ أفضل... وهي عُرضَة للعرقلة أو الإجهاض بفعل مؤامرات أنظمة الاستبداد المنهارة... التي استمرأت استعباد الشعوب ونهب ثرواتها... ولا ترضى لها بَدِيلاً غيرها.              
المؤامرة على الثورة:
الكل لا زل يتذكر تلك الكلمة الشهيرة... التي وجهها سيف القذافي بتاريخ الأحد 20/02/2011 للشعب الليبي إِبَان إندلاع ثورة فِبْرَاير.. والتي هَدَدَ فيها ولوّحَ بِسَبَابتِهِ... بالويل والثبور وعظائم الأمور... إنْ استمرت المدن  الثائرة في انتفاضتها ضد حكم أبيه البائس... وكان من ضمن ما ذكره في تلك الكلمة... الكثير من الأحداث المؤسفة التي ستقع فيما بعد... والتي أصبحت... بقدرة قادر... تتجسد اليوم بشكل واضح وملموس... وتتطابق مع الواقع الذي نعيشه... منها إندلاع حرب أهلية بين الليبيين... وانعدام الأمن والآمان... وصعوبة الحياة المعيشية... وتوقف إنتاج النفط... واحتلال الموانئ النفطية من قبل بعض الجماعات... وانقسام الوطن شرقاً وغرباً... وظهور إمارة إسلامية متطرفة في ليبيا... الأمر الذي دفع ببعض عوام الناس من ذوي التفكير المحدود... وبعد مرور خمس سنوات على تلك الكلمة.. للمنادةِ به مُنقِذاً لها مما تمر به البلاد من فوضى وصعوبات معيشية جَمّة... ضناً منهم إنه صاحب رؤية وحِكمَة وفكر ثاقب... وإنه قادر على قراءة المستقبل ومعالجة الأزمات الحاصلة... هذا في الحقيقة يدفعنا للتساؤل... هل يا ترى كل ما ذكره سيف القذافي من وقائع... كان تنبؤات وتوقعات... بحيث من دقتها لم تخطي إحداها الواقع الذي نعيشه اليوم؟؟... وكأن الأمر "نسخ ولصق" بين قَولٍ فائت وحَدَثٍ قائم... أم إن الأمر لا يعدو كونه ردة فعل بائسة... وتصادف حدوث ما أشار إليه مع ما نشهده اليوم من أحداث ؟... في واقع الأمر... كل ما ذكره... لم يكن تنبؤات ولا توقعات ولا مجرد مصادفات... وإنما تشير الدلائل إلى أنه كان ضمن مخطط لسيناريو "ما بعد الإنهيار"... تم رسمه والإعداد له من قِبَل أركان النظام السابق... وربما بمساعدة أساطين المخابرات الدولية... كآخر بديل للمقاومة ولاسترداد الأنفاس... وتم الشروع في تنفيذ ذلك المخطط بمجرد إنهيار ذاك النظام... أمام زخم الثورة وبفعل ضربات الثوار... فكان المشهد سريالياً مرسوماً بدقة... فهذا لاعب أساسي تم اختياره بعناية ضمن ذلك السيناريو... ليقوم بدوره التخريبي على أكمل وجه... مُدَثّراً برداء الثورة والثوار... أو بالحرص الوطني... أو بممارسة الديمقراطية وحق التعبير... أو بالدفاع عن حقوق الإنسان... أو بالدعوة للمصالحة الوطنية.. أو بممارسة مهنة الإعلام أو بغيرها... لتكون كل دعواته "حق أريد به باطل".. وفِعلَهُ مِعوَل هدم وإنقسام وزرعٍ للفتن بين أبناء الوطن... وذاك "كمبارس" يتفاعل مع المشهد بعفوية تامة... ويمارس نَزَقه وجشعه ورعونته.. ويساهم في صناعة مشهد الفوضى دون إدراك منه لأبعاده ومآلاته.. والشواهد التي نعيشها اليوم خير دليل على ذلك... والهدف في نهاية المطاف واحد...الإساءة لفِبْرَاير ولتضحياتها وإخراجها بصورة بشعة.. حتى لا تجد من يساندها أو من يتفاعل معها بإيجابية.. وتفقد بذلك زخمها.. ويؤول الأمر بالتالي إلى حالة من الأستياء العام... بسبب الفوضى العارمة التي تشهدها البلاد منذ اندلاع تلك الإنتفاضة.. وصولاً لتهيئة الرأى العام المحلي والدولي لما هو قادم من تسويات سياسية قد تصب في مصلحة نظام الجماهيرية البديع !!... وربما تعيد له شيئاً من أنفاسه الضائعة... ذاك النظام الذي اتحفنا طيلة أربعين سنة بشطحاته وهرطقته المعهودة... التي كانت سبباً رئيساً لما عشناه ونعيشه اليوم من تخلف وجهل ودمار لفكر الإنسان وتهديم لبنيان الدولة.. ولتنعكس المؤامرة على الثورة من قِبَل ذلك النظام في صورة... إما أن أحكمكم... أو أقتلكم... أو اجعل أيامكم من بعدي نار وجمر "حَمَر".
في ذات سياق التآمر... لعبت الدول العظمى دوراً هاماً في الإطاحة بنظام القذافي... ليس تعاطفاً مع الشعب الليبي في إنتفاضته ضد الاستبداد والظلم... أو لِغِيَرةٍ على حقوق الإنسان التي انتهكها ذاك النظام أثناء الثورة وما قبلها.. ولكن تنفيذاً لمخططات تآمرية... استغلت الثورة... لتحقيق مكاسب مشبوهة... ولإغراق ليبيا ومثيلاتها من دول الربيع العربي في مستنقع فوضى مُختَلقَة... ذات أبعاد استراتجية لا يمكن إدراك حيثياثها على المدى المنظور... وكأن لسان حال تلك الدول... من وراء دبلوماسيتهم المصطنعة... يقول... أيها العرب... لن نسمح لكم ان تجنوا ثمار ثوراتكم وتحققوا أهدافها... لن نترككم تنهضوا وتصنعوا مستقبلكم كما تشاؤون... دون تدخل منا في رسم مصائركم واقداركم... أيها العرب... إما أنْ ترضوا بالحُكّام الطغاة الذين نَصّبْنَاهم عليكم... والذين خدموا مصالحنا بدلاً أن يخدموا مصالحكم... وشوهوا تاريخكم ونسفوا أمجادكم... وقتلوا أبنائكم ودمروا أوطانكم وأهدروا ثرواتكم... ونجحوا في جعلكم رُكَام بشري مستهلك لمنتوجاتنا... تعيشون على هامش التاريخ.. لا وزن لكم بين الأمم... ولا تساهمون بشيء قَـيـّمْ يُذكَر... وإما أن نحيل حياتكم إلى جحيم الفوضى والإنهيار.. والتَحَسّر على ما فات.    
العقلية الليبية:
لعل الاشكالية القابعة في عمق العقلية الليبية... تكّمُن في الإصرار على ربط ثورة فِبْرَاير ومخاضها العسير... بسلوك وانحرافات البشر... فالثورة حركة تغيير نحو الأفضل... تحمل في مضمونها مبادئ وقيم نبيلة سامية.. تنادى بها الأحرار عند مقارعتهم للاستبداد والظلم... وحاولوا ترسيخها على أرض الواقع... فصطدموا بالتخلف والجهل والفساد وبالتآمر على الثورة... أما سلوك الناس فهو نِتَاج تراكم تجاربهم عبر السنين... فالمتسلق منحرف بطبيعته...استغل مناخ الحرية الذي أتت به الثورة... فزاد من نفاقه وتسلقه من أجل تحقيق مكاسبه الشخصية على حساب الثورة والوطن... فهل رأيتم يوماً شعارات أثناء انبلاج ثورة فِبْرَاير نادت بـ " مطلبنا الفساد"... "مطلبنا تقسيم البلاد"... "مطلبنا نهب المال العام"... أو بأي مطلب يتنافى والقيم الإنسانية..  قطعاً لا..  بل على العكس فعند انطلاق فِبْرَاير... رُفِعَت عديد الشعارات... الكل يعرفها ولازال يتذكرها... "مطلبنا الحرية"... "مطلبنا دولة القانون والمؤسسات"... "ليبيا وحدة وطنية"... "ليبيا عدالة اجتماعية"... وغيرها من الشعارات النبيلة الرائعة... التي كانت بمثابة المبادئ التي دعت إليها الثورة... والتي تأسس بموجبها الإعلان الدستوري المؤقت... إذا فلماذا تُلَام فِبْرَاير؟.. على ممارسات سيئة لم تنادي بها ولم تدعو إليها ولم تكن طرفاً فيها.. فالثورة غير مسئولة عن أفعال الناس... بل إِنَّ من محاسن الثورة إنها كشفت معادن البشر... فالكثير... كانوا دون مستوى الوعي والإدراك... ودون مستوى الثورة وتضحياتها... وكانوا غير قادرين على استيعاب مبادئها... وتجسيد أهدافها... والتفاعل مع قيَمْهَا وثوابتها.. وعاجزين عن المشاركة في إحداث التغيير المنشود... والإنتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة.
إِنَّ التجربة المريرة التي عشناها طيلة أربعة عقودٍ عجاف... لا يمكن أن ننسلخ منها بسهولة... فهي راسخة في عقولنا الباطنة وفي تفكيرنا وفي سلوكنا وفي تعاملاتنا... وتجسدت واقعاً ملموساً في ثقافتنا... ونحصد نتائجها اليوم في ممارسة مناحي حياتنا... وفي تعاملنا مع واقعنا السياسي ومع تجربتنا الديمقراطية الوليدة.. شعبٌ... بكل مرارةٍ... ينحصر تفكير أغلبه... إلا من رحم ربي... في تدبر شئونه المعيشية... ماذا يأكل؟... وماذا يلبس؟... وماذا يركب؟.. وفي ماذا يسكن؟... وربما لا يهمه مصدر كسبه بمقدار أهتمامه ماذا يكسب؟... وقد يتم أستهوائه  بملذات زائلة... لا تطلعات له... ولا مبادئ ولا قيم يتشبت بها ويدافع عنها... ويسعى لترسيخها واقعاً ملموساً... ولا حرص له على المصلحة العامة بقدر الحرص على المصالح الشخصية... فلن يكون ذاك الشعب بالطبع... قادراً على مجابهة التحديات التي تواجه الثورة والوطن... ولن يكون أهلاً لبناء الدولة.. ومن المفارقات أن نجد اليوم... من يحقد على الثورة ويصفها "بالنكبة".. ولا يتوانى عن رميها بأقدح العبارات.. ويُلبِسهَا مسئولية كل الإخفاقات الحاصلة... ضَناً منه إنها السبب في كل ما يجري... متناسياً بأنه... هو النكبة في ذاتها... بممارساته الشائنة وسلوكه المنحرف وعقليته البالية المتخلفة التي أعاقت مسيرة الثورة وشوهتها.. وكان دون تطلعاتها... وربما لَعِبَ دوراً ضمن دائرة التآمر عليها... فلا تجترئوا على الثورة وتحمّلوها شيئاً من خطاياكم وأوزاركم... فالثورة بريئة من أفعالكم كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
خِتَاماً... لعل قريحة الشاعر حينما استلهمت روح الإنتفاضة... وتنفست عِبقَ شذاها.. عكست مشهداً جميلاً ينساقُ رقراقاً.. يروي حكايةَ ثورةٍ مضت... وتضحياتٍ جِسامٍ قُدِمت... كانت للأحرَارِ إِلهَماً ونبراسَ... فأنشد بذلك يقول...

 


د. عمارة علي شنبارو

كلمات مفاتيح : مقالات ليبيا المستقبل،
البهلول | 17/08/2016 على الساعة 11:26
مسكين اللي رماني القدر عندك
عندما يخرج الحوار عن "عقاله " عن مستويات الفكر الثاقب تصبح له ثلاثة مستويات كلها تجسد واقع المستوى الثقافي للفرد والمجتمع الذي ينتمي إليه ذاك الفرد الذي دلف الى ميادين الحوار دون ان يكون له اي تبصر بموضوع الحوار وهنا يكون الرفس حيثما قاده تفكيره وفي بعض الاحيان يرفس نفسه بحافر مخه ثم يفيق على رفس حافر قدمه هكذا هو حال صاحبنا السيد على العبد رفس ثم رفس ثم فاق ورفس نفسه رفسة اطارة بعقله وجعلته اخيرا ينهق بما لايفقه فيه وحتى يثبت انه رفاس كبير كتب عبارة باللغة الانجليزية في غير موضعها فكانت هي الرفسة القاضية التى انزلته من اوهام النفس الامارة بالسوء ومع هذا فعلا انا مسكين للغاية اللي قادنا حظي العاثر الى ابو الرفاسين لاشهد كيف يرفس الانسان من الفصيلة اياها نفسه بنفسه .
جعفر محمد نمر | 16/08/2016 على الساعة 23:26
ابوفصيلة مميزة
انا تابعت الحوار من البداية لكن والله على العبد ده شكله غريب حتى هسه ماقال لينا فصيلة شنو هو زول كعب كان من باب الادب ياخي يقولنا فصيلة شنو لان الحكاية ده مابسكت عليها ايّ لان كلامه غريب يا زول من الناس والا من الحور باين عليه كده رفسه جمل في عنقرته لين فقد عقل ده بالله كلام ناس عاقلين ياخي يقوم دور لك طايوق تحطه في رأس القفل قال لك خمسين مليار ماتسأل محافظ مصرف ليبيا المركزي عن ال300مليار اللي تركها القذافي وين مشت شفطوه الجماعة خلال سنتين والهندي اقول (تمارا نام كيا هي بندر شرارتي جنورا هي )
البهلول | 16/08/2016 على الساعة 23:04
ياسيد على العبد حذ نفس طويل
انت تتحدث كأن راميك جمل خمسين مليار صعفها تبخر في بدات ثورة سيدكم ليقني هذه اولا ونصفها اخذها اللص بلحاج الذي لاتستطيع ان تقول له من اين لك هذا ثالثا النهر الصناعي الذي انت تشرب منه لو اقمنا مكانه محصات حلية من ماء البحر تعرف كم سوف تكون تكلفة انتاج كيلو طماطم واحد لااعتقد انك تعرف لان مخك من الفصيلة اياها سوف تكون تكلفته 100 دولار اي 500 دينار ليبي بسعر الصرف في السود السوداء التى يديرها اللص بلحاج ام كوني من اصار القذافي نعم يا عزيزي اما ان اصطدم بعمود الكهرباء اين هي الكهرباء يا استاذ العبد بالله عليك قولي فصيلة من اين كوكب كلامك كلام الطير في البقر على رأى اخوتنا السوادين شكلك غريب انت من الناس والا من .......................واصل الحوار لانك مسلي جدا قل لي فصيلة من اي نوع قبل الختام .
علي اعبيد | 16/08/2016 على الساعة 19:43
إلى البهلول المسكين
كلما أحاول الابتعاد بك عن المهاترات تصر على أن "تغطس" فيها. يارجل أنت لا تعرفني وأنا لا أعرفك إلا من واقع الكلمات التي يخطها كل منا فلماذا تذهب هذا المذهب الوضيع؟ من أي فصيلة أنا؟ حسنا أنا من الفصيلة التي لست أنت منها ويشرفني الانتماء إليها. وما دمت أنت مهندس النهر فأنت من ساهم في الكارثة الحقيقية. لا تعرف أن نهركم العظيم الذي يزود الشمال بمليون متر مكعب قد كلف ليبيا خمسين مليارا من الدولارات، وهي كفيلة ببناء خمسين مدينة ليبية تسع كل منها مئتي ألف نسمة بكل مرافقها. مصيبة قائدكم واتباعه أنه لا يجيد الحساب ولا يعرف ترتيب الأولويات، . حضرتك لا يعرف أن مبلغ الخمسين مليار كافي لبنا خمسمائة محطة تحلية مياه بحر تنتج الواحدة مالا يقل عن مئة ألف متر مكعب من المياه يعني خمسين ضعف ما قدمه نهركم العظيم دون إمكانية االنضوب.. يارجل ما دمت من أشياع القائد فلا مجال للتوسع في النقاش معك فأنت قد وصلت إلى مرحلة الجمود النفسي psycological fixation ولا أعتقد أن من المجدي الحوار معك. استمر في خيالك وأوهامك إلى أن تصطدم بعمود الكهرباء في الشارع عندها ستعرف ما حل بك وببلادك في الاربع عقود الماضية.
البهلول | 16/08/2016 على الساعة 16:31
الى السيد على العبد (6)
نعم كل المسؤلين وهم من ابناء ليبيا افشلوا بجهلهم المشاريع لفساد دممهم من اين كان للقذافي ان يجلب بشر وعندما ادرك هذه الحقيقة استدعاني وقال لي مشاريع التنمية فاشلة بسبب العنصر الليبي قلت له مازحا لنجلب عناصر من اليابان ضحك وقال بجد عندي فكرة وهى جلب مليون مصري وتوطينهم بالصحراء الليبية كما فعل صدام حسين ولكن هذه الفكرة رفضة من قبل العنصر الليبي وهو نفيس العنصر الذي خبط للقذافي صدره وقال لانريد مدرسين اجانب ونحن نريد تليب التعليم وكانت هذه هي النتيجة العيب يا اخي ليس في القذافي ولافي المشاريع التى انفق عليها المليارات العيب في العنصر الليبي اليوم ثورة "فبراير " هل فجرها القذافي وهل نتائجها الكارثية من افكار القذافي ابحث يا اخي عن العنصر الليبي انه بيت الداء تركيبت المواطن الليبي تختلف كثيرا عن تركيبت المواطن الماليزي ثقافة وخلقا ودينا وعلما ونشاطا ووووووووهذا سبب نجاحهم وسبب فشلنا هل تابعت حوار اثنين من الماليزيين واانظر الينا كيف نتحاور هذا هو الفرق هل ادركت ماذا اعني لااعتقد قد تحتاج لشرح وشرح وشرح ويطول بنا الليل ونحن نشرح وكاننا نشرح الفية ابن مالك .
البهلول | 16/08/2016 على الساعة 16:20
الى السيد على العبد(5)
وهي مياه يمكن الاستفادة منها ونظرا لانني كنت من المهتمين بقضايا التنمية الصحراوية واستخدام الطاقة الشمسية في مشاريع التنمية الصحراوية قمت باعداد دراسة عن امكانية الاستفادة من المياه الجوفية بحقلي الكفرة والسرير وهذه الدراسات قدمت بعد ذلك الى السيد الشهيد طمعمر بومنيار القذافي الذي اعجب بالفكرة القاضية بجر المياه من الصحراء الليبية الغير صالحة للزراعة الى الشريط الساحلي وكانت الفكرة ان يتم جر بالمقابل المياه من البحر الابيض المتوسط الى المنخفضات الجنوبية لتكوين بحير ضخمة في وسط الصحراء لخلق بيئة سياحية والاستفادة من البحيرة في تربية الاسماك المشروع له جوانب ضخمة وتحتاج الى امكانيات مادية كبيرة على استثمار اراضي منخفض الكفرة في زراعة العديد من المحاصيل ومنها مشروع النخيل ومشروع المانجو الذي نجح نجاحا كبيرا لدرجة ان منطقة الكفرة الصحراوية اصبحت تصدر ثمار المانجو الى المدن الساحلية عموما القذافي تبني المشروع ونفذ جزء بسيط منه وهذا المشروع انقذ ليبيا من العطش والدليل اليوم الذي يعطل هذا المشروع تصاب الناس بالعطش نعم فشلت مشاريع التنمية الصحراوية ليس لان القذافي فاشل بل لان المسؤل الليبي ا
البهلول | 16/08/2016 على الساعة 16:09
إلى السيد على العبد(4)
لااعلم بالتحديد من اي فصيلة انت ولكن افكارك غريبة انك مثلا تجري مقارنة بين القذافي ورئيس ماليزا نسيت ياعزيزي المقارنة بين الشعبين لان الذي حقق الانجازات في ماليزا هو الشعب الماليزي هل لك ان تجري مقارنةبين الشعبي حتى تعرف لمادا فشل القذافي في بناء الانسان الليبي الحر نحن من اكثر شعوب الارض تخلفا وحقدا وغباءا هذه حقيقة تؤكدها الوقائع التاريخية فاذا قلت ان مشاريع القذافي فشلت هذا دليل على ان الشعب هو الفاشل لان القذافي ليس له علاقة بالتخطيط او التنفيذ هو نفذ على ما اعتقد "مشروع النهر الصناعي العظيم " هذا المشروع هاجمه كبار المعارضين الليبين حينذاك لماذا لاعتقادهم انه من بنات افكار القذافي وفي الواقع العبد لله صاحب فكرة المشروع وهو يرتكز على دراسات قامت بها شركات امريكية منذ عهد المملكة وبالتحديد شركة اوكسدنتال التى اكتشفت كميات هائلة من المياه الجوفية في حقلي الكفرة والسرير ابن تنقيبها عن النفط في الصحراء الليبية وبعد ذلك جاءت شركات المانية وكندية وايطاليا واجرت دراسات جيولوجية وجيوموفولجية على الحوضين واتضح فعلا ان هناك كميات كبيرة من المياه الجوفية التى تكونت في عصر البلاستوسين القديم "
علي اعبيد | 15/08/2016 على الساعة 23:57
إلي الحر البهلول (3)
مشبوه اينما حل، هل تريد أن تقول أن القدافي كان حقا يقارع امريكيا والدول الغربية؟ بماذا تفسر الثلاثة مليارات التي دفعها في لوكربي وبماذا تفسر تسليم المعدات البسيطة والتافهة لبرنامجه النووي. حسنا ثم تأتي هكذا وفي قفزة لا يقوم بها حتى النسر من الماضي إلى الحاضر دون أن تربط الامور ببعضها. هل تقدم أمريكا نتيجة لعمل اليوم؟ وهل تخلف العرب سقط من السماء قبل سنة واحدة. ابسط قواعد التفكير المنطقي تقول أن الحاضر ناتج عن الماضي، وأن الفوضى والجهل والتخلف المريع الذي تراه في الشارع الليبي قد اسس له القائد الأممي وجسده في ثقافة الفوضى التى اسماها عصر الجماهير وجعلها تنطلي على المئات من الليبين البسطا بما فيهم بعض النخب التي لاترى ابعد من ظل أنوفها. أما فبراير فلم يكن هناك خيار امام الليبين للخروج من القفص إلا بالمغامرة بها مهما كانت النتائج، فصاحبكم مهووس بالكرسي ومتشبث به وسيحارب من أجله حتى تدمير مقدرات ليبيا بالكامل، وهو ما حدث بالضبط. أما حكاية ليفي االذي لا ينفك السطحيون في طرح قصته فيكفيكم اليهودي رفائيل فلاح الذي كان يزور القائد متى شاء وهو من نظم رحلة حجيج القائد إلى القدس المحتلة.. تحياتي.
علي اعبيد | 15/08/2016 على الساعة 23:37
إلى البهلول الحر (2)
لم يكن هناك مشروعا ليبيا باستثناء المشاريع السياسية التي كان هدفها الأول والأخير الدعاية للنظام ورأس النظام، ولم تخضع هذه المشاريع للحد الأدنى من التخطيط. أنظر إلى مصنع الحديد والصلب وأنظر إلى مصنع المنسوجات بجنزور الذي كلف 70 مليون دينار ليبي أي أكثر من 200 مليون دولار، تعتبرميزانية دولة باسعار 1973، ,انظر إلى المشاريع الزراعية الفاشلة التي غطت الصحراء الليبية، ملايين أهدرت بلا نتيجة، انظر إلى الانجازات الاخرى التي لم تكن أكثر من مباني دفعت تكاليفها لشركات أجنبية واصبحت بلا مجتوى مثل المستشفيات والمدارس والجامعات. هل تريد أن تقول أن في ليبيا تعليم عام أو جامعي جيد أم تريد أن تقول أن الخدمات الصحية فائقة أم تريد أن تقول في ليبيا إدارة فعالة أم تريد أن تقول أن في ليبيا مواصلات راقية. بحق من خلقك فسواك فعدلك ماذا ستذكر لنظام الاستبداد في ليبيا. أنا زرت العراق وكنت على استعداد أن أقبل الاستبداد الذي رأيته في العراق لو أن صاحبك كان علميا وصاحب رؤية مثل صدام حسين. هل تريد أن استمر في سرد انجاوات الفاتح العظيم وأذكر لك نكسات أوغندا وتشاد والسياسة الخارجية الفاشلة التي حولت الانسان الليبي إلى
علي اعبيد | 15/08/2016 على الساعة 23:26
إلي الحر البهلول
أولا اسمي علي اعبيد واعبيد هي اختصار لعبيد الله أي أني عبد لله ولا داعي للمهاترات في النقاش ، وإذا كنت سأهبط إلى هذا المستوى فأول ما أقوله لك لكل من اسمه نصيب واسمك بهلول. لكن مع ذلك أزعم بأن النقاش بين الفئات المثقفة يجب أن يكون نقاش أفكار وأراء علمية ومنطقية خصوصا وأنك استاذ جامعي، أو هكذا قرأت ذات مرة في تعليقك. على أي حال لو قلت أن الحاضر مرتبط بالماضي ويعد نتاج له لأتفقت معك في كثير مما تقول ولوصلنا إلى نقطة إلتقاء أما وقد اصبحت تركز على ما يحدث اليوم وتبجل الديكتاتورية وتخلق التأويلات والتبريرات لنظام أحد أكبر الاستبداديين في العالم وليس في عالم العرب فأعتقد أن الشقة بعيدة بيننا. كان عليك أن تدرس النموذج الماليزي الذي تزامن مع وصول المعتوه الليبي للسلطة. لم يكن هناك نفط في ماليزيا وكان هناك اختلاف عرقي وتخلف اجتماعي مريع ومع ذلك استطاعت ماليزيا تجاوز كل ذلك وحولت نفسها إلى دولة صناعية ولولا ضيق المجال لحكيت لك عن ذلك البرنامج التاريخي الطموح مع العلم أن ليبيا سبقت ماليزيا في البعثات الدراسية للغرب وما توفر لها من نفط بنهاية الستينات يشكل دافع قوى لوضع برنامج طموح وعملاق ومع ذلك..
البهلول | 15/08/2016 على الساعة 18:31
الى السيد على العيد (3)
ولكن تم ضرب هذا المشروع نتيجة لغباء الاخوان المسلمين الذين تحالفوا مع "ساركوزي " وقادهم الصهيوني برنار هنرى ليفني وافشلوا كل شي واصبحنا ياعزيزي كما ترانا اليوم سكارى ومانحن بسكار الكل يضرب فينا من ناحيته ارضنا دنسها المرتزقة من كل دول الجوار والمارنز والقوات الايطالية والفرنسية علاوة على الدمار والخراب واصبحنا بلاكهرباء وبلاكرامة وبلادولة دولتنا ياعزيزي تمزقت في شك انها تعود دولة واحدة لو اتبع هؤلاء الحاقدين اننا ابعد مانكون عن الديمقراطية وثقافة الديمقراطية التى تعنى في ابسط قيمها احترام الراى الاخرى فانت تعتبرني "زلم او طحلب او حتى فأر لانني اختلف معك في الرأي انها مصيبة الان القذافي مات ورحل نظامه انظر هل يعجبك مانحن فيه ؟
البهلول | 15/08/2016 على الساعة 18:24
الى السيد على العبد (2)
كانت ليبيا في البدايات لانتاجها النفطي كما تعلم كانت الشركات الامريكية تحتكر النفط الليبي لم يكن نصيب ليبيا من بيع البرميل الاحوالى 4دولار وهنا خاضت ليبيا معركة شرسة لتحرير اسعار النفط عالميا ومعركة تاميم الشركات الاجنبية الاحتكارية وهنا اخذت الامور تتحسن رويدا رويدا واخذت البلاد في تنفيذ مشاريع التنمية بعضها حقق نتائج لايستهان بها وبعضها للاسف فشل بسبب ان الليبين لم تكن لديهم الخبرة الكافية والقذافي راهن على الانسان الليبي عموما اتبع القذافي سياسة تراكم رأس المال وقال لاتسألون عن دخل النفط وفعلا هذه السياسة حققت نتائج كبرى حيث اسس شوكة الاستثمار الخارجي التى اصبح لديها اكثر من 150 شركة عبر قارات العالم راسمالها لايقل عن 300 الف مليار دولار (اين ذهبت هذه الامال اسالعنها بلحاج والصلابي والكيب والمقريف)عموما كان يسعي الى تطبيق نظرية "سميث" في تراكم راس المال وعندما تراكم رأس المال وقال باسم اللع للانطلاق نحو تنفيذ مشروع ليبيا الغد هنا ارتابت الدول الغربية وعللى رأسها فرنسا من خطط التنمية التى ازهلت الاوروبين كان هناك اكثر من الف شركة امريكية واوربية تعاقدت لتنفيذ هذا المشروع العملاق ولكن
البهلول | 15/08/2016 على الساعة 18:13
الى السيد على العبد(1)
ان الدراسات الاكاديمية تعلم الانسان ان يكون عادلا في احكامه وخاصة تلك التى تتعلق بقيم مرحلة تاريخية او عند تشخيص حالة تاريخية هنا على الباحث الامين ان يتجرد من عواطفه ومن افكاره المسبقة حتى يستطيع ان يصل الى نتائج صحيحة ومفيدة لبلده وللاخرين دون نقص او زيادة للاستفادة من التجربة التاريخية في مختلف مناحي الحياة ، ذكرت حضرتك ان نظام الحزب الواحد الذي حكم الاتحاد السوفيتي قبل انهياره قد خلق مجتمعا قويا عسكريا وعلميا وثقافيا وقلت انه امتلك اسلحة نووية باستطاعتها مسح الوجود هنا اتفق معك ان الدكتاتورية خلقت قوة الاتحاد السوغيتي كما ان كل الدول العظمى التى نعجب بها اليوم مرت في نشأتها بمرحلة الدكتاتورية هذه الولايات المتحدة الامريكية قامت في نشأتها على اكتاف الدكتاتورية العسكرية وانك لاتجها ان "جورج واشنطن " مؤسس الولايات المتحدة الامريكية واول رئيس لها كان عسكريا دكتاتوريا والامثلة في اوروبا عديدة تحتاج الى كتب عموما نحن متفقين في هذه النقطة قلت لماذا القذافي لم ينفذ "مشروع ليبيا الغد "في السبعينيات وهنا اقول لك عندما قامت ثورة سبتمبر كانت ليبيا في بدايات دخول انتجها الى الاسواق العالمية
على اعبيد | 15/08/2016 على الساعة 15:10
ثورة فبراير المتوحشة..!
من الواضح أن مستويات العناد عند بعض الليبيين قد وصلت إلى نفس المستوى عند عرب الجاهلية عندما جاءهم الاسلام، والذي يؤلم حقا أن بعضهم من الفئة المطلعة، ويدعي بعضهم أنهم اساتذة جامعة ونخب. ألا ينظرون إلى هذا العالم الفسيح شرقا وغربا وكيف ترك نظام الفرد الواحد وحتى نظام الحزب الواحد. الاتحاد السوفيتي الذي كان يسيطر على نصف الكرة الارضية ويملك من الاسلحة النووية ما يمسح الحياة من الوجود تخلى عن ذلك الجبروت لأنه اقتنع أن الديمقراطية واحترام كرامة الانسان أهم من كل الترسانات. فقط في ليبيا تجد من يحن للحاكم الاستبدادي المعتوه الذي ضيع كل شئ في ليبيا بما فيه الأمل والكرامة الانسانية.. يا سلام كم كان مشروع ليبيا الغد سيزهر ورودا وياسمين لولا فبراير المتوحشة! لماذا لم يطلق الصقر الأوحد مشروع ليبيا الغد أو أي شئ مشابه في فترة السبعينات، أم أنه كان نائما في اللبن والعسل. ليبيا اليوم تعيش ايام تعيسة وشاذة وغريبة ومع ذلك مازالت أوضاعها أهون من يوم واحد تسمع فيه خطاب المجنون وتشاهد فيه التقديس له على قناة القنفود، ثم تخرج للشارع لتقابلك سيارة المكسيما يقودها "مفرخ" اللجان الثورية.
د. سعيد بن صالح | 15/08/2016 على الساعة 11:50
اي ثورة
أستاذ عمارة هل تعتبر هذه الانكشارية الارهابية ثورة لها قيم ومبادىء انسانية وقد حطمت كل قيم والمبادىء الانسانية ثورة سفك دماء الابرياء وشردت الناس من بيوتها بحجة انهم عبيد اعن اي ثورة تتحدث يا اخي نريد احترام عقول الناس انك تتحدث عن ثورة هؤلاء الرعاع وكانك تحدثنا عن الثورة الفرنسية فعلا كما قال استاذنا الفاضل البهلول امرك غريب يا دكتور . نسأل الله السلامة
البهلول | 15/08/2016 على الساعة 09:28
كلنا شاطرين في نقد الماضي
قرأت مقالتك جيدا وفهمت ماترمي إليه ، وما اريد ان اقوله وباختصار شديد ان القذافي ونظامه الان في ذمة التاريخ الذي هو وحده من يحكم عليه . نحن في مصيبتنا التى تراها مجسدة امام ناظرينا مصيبة هذه الكارثة التى حلت علينا التى تطلق عليها ثورة "17فبراير " هل لك ان تحدثنا عن هذه الثورة . عن اهدافها وانجازاتها و؟وما هو الشيء الاجابي الذي حققته للشعب الليبي التعيس الذي اذا اراد استخراج جواز سفر عليه ان يدفع الف دينار او ينتظر شهور حتى يتحصل على ابسط حقوق المواطنة نريد ان تشخص لنا الحالة على مختلف مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والاخلاقية والقانونية ومن خلال تشخيص الحالة حبذا لو اجريت مقارنة بسيطة بين الماضي والحاضر حتى نستبين الحقيقة وفقا للمنهج التاريخي المقارن كلنا فالحين بجلد الاموات لانهم اموات ولااحد فينا امتلك الشجاعة ليجلد الاحياء من امثال اللص بلحاج والارهابين غنيوة وكارة والتاجوري والشريف وصلاح بادي والسويحلي والعملاء السراج والجضران والمجرمين محمد صوان والغرياني واسامة بنحميد وغيرهم كثر هم يمارسون افعالهم باسم ثورة 17 فبراير وقد ارتكبوا جرائم بشعة (يتبع)
د. عمارة علي شنبارو | 15/08/2016 على الساعة 01:18
ليبيا الغد وهم
الرجاء اعادة قراءة المقال بتمعن وتركيز وسوف تجد الاجوبة لكل الاسئلة التي طرحتها يا سيد البهلول مع احترامي لشخصك ثم ان مشروع ليبيا الغد لم يكن الا محاولة لتجميل وجه النظام البشع واطالة عمره.
البهلول | 14/08/2016 على الساعة 13:03
امرك غريب يا دكتور
والغريب في الامر انك لم قرأ كتاب اب ثورة "فبراير " الصهيوني برنار هنرى ليفني الذي اوضح في كتاب الاخير ان دخل فرنسا والناتو كان الهدف منه ليس حماية المدنيين كما يتوهم البعض وارجو ان لاتكون واحدا منهم كان الهدف هو القضاء على القذافي شخصيا واسقاط نظامه لاسباب اكيد انك لو قرأت الكتاب تعرفها الثورة كما قل هي تغير من اجل الافضل هل نحن الان افضل ما كنا فيه ؟ ومتى سنصل الى الافضل بعد مليون سنة ؟ الم تكن البلاد تتجه نحو الاصلاح وباعتراف الدول الاوروبية التى كانت شركاتها متعاقد لاحداث التنمية الضخمة التي خططت ضمن مشروع ليبيا الغد وباعتبارك دكتور اكيد انك ملم بخطط واهداف واستراتيجيات مشروع ليبيا الغد الذي اشرف على دراسة مشاريع كبريات الشركات الامريكية والاوروبية ورصدت له اكبر ميزانية اين هذا المشروع اليوم وهل تعقد ان ثورة برنارنرى ليفني تستطيع في ظل هذه الظروف انجاز ربع الربع لااعتقد ذلك ولن ولن لن تتمكن ليبيا وبعد قرن من انجاز ربع مستهدفات مشروع ليبيا الغد لان سعر برميل النفط كان 130دولار للبرميل الواحد وكانت ليبيا تمتلك نفطها بالكامل هل تعلم ان نصيب ليبيا الان من النفق لايتجاوز عشرة دولارات .
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع