في رأيي الخاص؛ إن خروج الجموع يكون من أجل هدف سامٍ ونبيل وبنّاء لمصلحة الوطن وسيادته، وأن أسمى هدف وأنبله هو المطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره من خلال حقّ الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أقرّته الهيئة التاسيسية سنة 2017، وهو جاهز منذ 5 سنوات ليطرح على الشعب ليقول فيه كلمته الفاصلة بقبوله أو رفضه.
إن الدستور النابع من إرادة الشعب الليبي هو الحلّ الحقيقي لكل مشاكل البلاد حيث أن قوّة الدستور تكمن في مصدره، وأن الشعب هو مصدر السلطات التي كلها ستكون خاضعة للدستور، محكومة ومقيّدة بأحكامه.
حفظ الله ليبيا.
عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.
30 يونيو 2022.