مقالات

عمر الدلال

قضية اللاجئين… والخداع

أرشيف الكاتب
2017/02/05 على الساعة 06:57

ان توقيع ايطاليا، وترحيب اوربا، على وبمذكرة التفاهم مع السلطات الليبية غير الدستورية، حول مايصفونه بالهجرة عير الشرعية، هو مجرد خداع لشعوب العالم، للخروج على اتفاقية اللاجئين لسنة1951، والتنصل من الالتزامات التى تفرضها عليهم نحو اللاجئين، وعلى راسها، حماية اللاجئين وعدم تعرضهم للخطر ورعاية حقوقهم الانسانية.

فنجد دولة من دول الاستعمار القديم، التى اسست قدر كبير من تقدمها، على سلب ونهب ثروات مستعمراتها واعنى "ايطاليا" تحاول حل مشكلتها ومشكلات حلفائها الاوبيين، مستغلة ظروف قاسية لدولة سبق وان استعمرتها لاكثر من ثلاثين سنة، واعنى ليبيا، بدل ان تعينها للنهوض من ازمتها المتفاقمة، تعمل على ان تحملها التزامات ومخاطر وتبعات اتفاقية لم توقع عليها ولاترتبط بها.علما بان كثير من هؤلاء اللاجئين، هم من مستعمرات ايطالية سابقة من اثيوبيا والصومال.

وباختصار… فمذكرة التفاهم، كما تعلم ايطاليا وحليفاتها باوربا، ليست اكثر من ذر للرمال فى العيون، وخداع للشعوب، فلا ايواء ولا حتى توطين اللاجئين بالاراضى الليبية فى الظروف الراهنه، يمكن ان يوفر للاجئيين اى بند من بنود اتفاقية 1951، فليبيا لم تضمن هذه البنود حاليا حتى لسكانها الاصليين. (فالحل الذى تحاول اوربا تمريره… جريمة انسانية بحق اللاجئين والشعب الليبى معا).

عمر الدلال
5/2/2017

* طالع:

- اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين
- اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 الخاصين بوضع اللاجئين

خالد عطية المحروق الزنتاني | 07/02/2017 على الساعة 00:32
شكرا أستاذ عمر
شكرا جزيلا أستاذ عمر على هذا المقال المختصر المفيد و في أنتظار المزيد من مقالاتك الهادفة و الرصينة, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نورالدين خليفة النمر | 05/02/2017 على الساعة 17:31
وينك يا سيدّ دلاّل عام 2008 ماسمعناك ! 2
وثانيا اتفاقية 2008 طوت أسطوانة إيطاليا دول الاستعمار القديم ... وبقية العلكة التى لاكها دكتاتورك وبصقها في وجوهنا صباح مساء لـ40 عاماً عجاف .لمّا القايد جرجر قبيلة المنفة وولد عمر المختار على كرسي ووقع الآتفاقية خيرك يافالح ماوقفت وقلت هذا يتعارض مع إتفاقية 1951 وإلا هذه الأتفاقية وعيت لها اليوم بعد ماقريتها في مقالة صلاح المرغني الساذجة .ياحرّام مكة خلوّ الراجل اللي إسمه فايز السرّاج وطاقم الخارجية اللي يخدموا لصالح ليبيا التي ضيعتها أفكاركم البائسة لـ46 عام .
نورالدين خليفة النمر | 05/02/2017 على الساعة 17:30
وينك يا سيدّ دلاّل عام 2008 ماسمعناك ! 1ـ
تي غير وين داعس لقدّام ياسيّد الدلاّل فرمل شوية وتكلّم بالعقل ألا تقل لي باللهّ عليك ماهي "الدستورية" ؟ لفظة تطلقها لاترتقي حتى إلى درجة المفهوم فيصبح لها "ماصدق" كما يقول المناطقة . الدستورية التي تنزعها عن السلطة التي وقعّت مذكرة التفاهم هل تقصد بها الدستور المؤقت المعيب الذي صاغة الخوّان المسلمون المصريون للمجلس الأنتقالي ومن بعده المؤتمر الوطني بنقطته الثامنة التي مازلنا نعاني مصائبها حتى اليوم .أم الدستورية تقصد بهاالدستور الذي ينام في بطن الحوت كسيدنا يونس أشبح سيبعث حيّاً أو يشبع موتاّ مثل ماتشبع ليبيا اليوم ببرطمانها المُتبنى منك في مقالاتك عبثاً وأنحطاطاً قلّ نظيره في تاريخ سياسة البشر . ثم من جاب سيرةاتفاقية 1951 التي لم تكن محلّ نقاش في التفاوض من آساسه وأرجع إلى المقابلة مع السيد وزير الخارجية محمد سيالة بقناة ليبيا . ثم مذكرة التفاهم الموقعة اليوم مبنية على معاهدة الصداقة الليبية ـ الأيطالية التي أبرمها النظام السابق عام 2008الذي أنت من الموالين له والتي تعاملت مع واقع موجود (الهجرة غير الشرعية) تمّ التصديق عليه بأتفاق يلزم الدولتين بالتعاون في هذه القضية هذا أولاّ .
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع