مقالات

إبراهيم قراده

في التوقيت… اللغة الامازيغية في الاتحاد المغاربي والجامعة العربية

أرشيف الكاتب
2017/01/29 على الساعة 15:01

التاريخ بعمقه والجغرافيا بسعته والمستقبل بأفقه جمع العرب بالأمازيغ في نسيج متلاحم ومتداخل، باشعاع إشراقاته وعتمة اخقاقاته. اليوم، في هذه المرحلة العصيبة والمتقلبة والحرجة والمثقلة بالفتن والصراعات والتطرف، الحاجة ملحة وعاجلة للتصالح والوئام والتعاضد، والعقلانية والموضوعية، وقايةً وتجنباً لأي تطورات سلبية تزيد من تردي وتدهور الاوضاع، ولقطع اية احتمالات غير مرغوبة، ضارة ومهلكة، وما اكثر مروجي الفوضى. ومن ذلك، ان يتم ضم واعتبار اللغة الامازيغية كأحد اللغات الرسمية في الاتحاد المغاربي وجامعة الدول العربية. وهي لغة معترف بها في ثلاث دول مغاربية.

المتحدثون باللغة الامازيغية يشكلون ما بين ثلث ونصف سكان المغرب الكبير، وحوالي 10-15% من سكان جامعة الدول العربية. وهذا يتضمن التفكير الجدي في تغيير مسمى "اتحاد المغرب العربي" إلى "الاتحاد المغاربي او اتحاد المغرب الكبير".

هذا إن اردنا عبور اكثر سلاسة وسلمية للمستقبل، واذا كنا قد تعلمنا واستوعبنا دروس التاريخ وتجاربنا السابقة، وما فيها من اقصاء شوفيني  وحساسية مبالغ فيها اتجاه قشور الألفاظ. وبالموازة، فضم واعتبار اللغة الكردية للغات جامعة الدول الغربية يأتي ويمتع بنفس الأهمية والاعتبارات. فالامازيغ والأكراد مع العرب يعتبران كتلة تاريخية وجغرافية مشتركة، وهم الأقرب لبعضهم في المنظومة الحضارية والثقافية. فمن يبادر اولاً؟

ابراهيم قراده/ ادرار نفوسه
[email protected]

ليبي ليبي | 03/02/2017 على الساعة 10:04
اختلاف اللغات آية من آيات الله
قال تعالى"وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"( الروم:22) اختلاف الالسن آية من آيات الله ولا علاقة لها بالفتنة ،
عبدالواحد محمد الغرياني - مملكة السويد | 01/02/2017 على الساعة 10:16
ليست في التوقيت ( مش وقته )!؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ]
موسى احمد | 31/01/2017 على الساعة 19:02
احذر من فتن الاستعمار
الناس في الدول المتقدمة تهتم بالاقتصاد والتعاون والتكنولوجية وتعمل على التكامل فيما بينها ونحن عرب وأمازيغ نعيش بعقلية القرون الوسطى ونعيش بفكر الجاهلية والعصبية التي كانت سائدة قبل الاسلام وما ترتب على ذلك من تشتت وحروب قبلية سفكت فيها الدماء وجعلت بلاد العرب والأمازيغ نهب ومطمع للدول الاستعمارية فقسمت بلادهم بين الفرس والروم واستغلوهم وطبقوا عليهم مبدأي فرق تسد الى ان جاء سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رسولا ونبيا للعالمين وليس للعرب فقط فوحد العرب والأمازيغ تحت راية الاسلام ونبذ العصبية والعنصرية بين المؤمنين كافة لأفضل لعربي على عجمي الا بالتقوى والإيمان بدين الله كتابه الذي انزل بلسان عربيا مبين لان اللغة العربية هي لغة القران ولغة أهل الجنة وبما ان العرب والأمازيغ كلهم مسلمين ومؤمنين بالرسالة المحمدية وكلهم يطمحون الى دخول الجنة وسيتكلمون بلغة واحدة وهي العربية اللغة المشتركة لكل المؤمنين عربا كانوا او أمازيغي او من غيرهم من الامم الذين آمنوا بالإسلام الدين الخاتم ومن يرغب غير الاسلام دينا فلايقبل منه انتبهوا يا أبناء الوطن الواحد لموءمرات الاستعمار وفتنه لشق الصف
عربي حقاني | 31/01/2017 على الساعة 11:56
اعدلوا ذلك اقرب للتقوى..
عربي حقاني لا ادري لماذا بعض العرب يتوجسون ريبة وخيفة من مطالب اخوانهم الامازيغ بدسترة لغتهم على الرغم من انه يعتبر حق اصيل كما هي ليبيا وليبيتهم اصيلة اكثرمن غيرهم. ألم يكن بخس في حقوق الاخرين واستنقاص حقهم. ألم يعرفوا ان الامازيغ هم من حافظوا على بقى الاندلس اكثر من خمسة قرون للعرب وهم وقود وجنود الفتح قيادة وجيش . ألم يكونوا هم من أؤوا الفارين من محاكم التفتيش وماأدراك منها... ألم يتركوهم يشاركونهم في اوطانهم بكل اريحية ولطف ..ألم... ألا يجدربنا العرب ان نعترف بحقوقهم وجمائلهم وافضالهم ونتعايش معهم . لماذا لم نتخلص من عقدة الاخر فالكثير من العرب يهاجر للدول الغرب بعد ماتناحروا مع اشقائهم وخربوا اوطانهم ويعتفدون ذلك من حقهم لا مكرمة من الأخرين عليهم. اللغات الامازيغية والتابوية والتارقية و... اصبحت واقعا في ليبيا والا هي التي لاتبقي ولاتذر فإذا لم تقبل ستفرض على الجميع ألم يكن خراب ليبيا لست سنوات عجاف تعنتا وعجرفة وظلما بين الليبيين الذين لم يعرفوا بعد ماذا سيجلب هذه الصراعات التي استسد بعض على بعض واستنصر طرف على اخر لتحقيق مأربه فماذا لو فعل اخواننا الامازيغ ذلك. اعدلوا ذلك اقرب
عبدالحق عبدالجبار | 30/01/2017 على الساعة 01:59
اريد ان اسأل الكاتب الاستاذ إبراهيم قرادة
استاذ ابراهيم هل انت سفير اللادولة في السويد؟ و ان كنت كذلك هل لك ان تقول لنا تتبع من من المارقين بالزبط؟ و كذلك هل انت رئيس المؤتمر الامازيغي ؟ و ان كنت كذلك الرجاء التعريف بنفسك و الشرح حتي نفهم سر الكتابة ... و هذه الأسلة ليس موجه الليكِ فقط ...و السبب هناك من يكتب للاستفادة فهناك من مستفيد من العهد الملاكي و هناك من مستفيد من عهد القذافي و هناك من مستفيذ من 17 فبراير و هناك من مستفيذ من الذي حاصل الان في هذا الوطن ... و نحن نبحث عن الذي يفيد الوطن و ليس جزء او مجموعة او قبيلة او او او او هذا كله مَش وقته و ان تكرمت و سمحت تجيب علي الأسئلة مع فائق الاحترام نحن نحترم الرأي و الرأي الاخر الا في حالة المصلحة الشخصية او الجهويه او القبلية او من الأشخاص الذين يستلمون مناصب من جهات غير شرعية
ابوفارس | 29/01/2017 على الساعة 22:54
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
عندما قرإت هذاالمقال توقعت ان يكون قد كتب في فترة سابقة و أعيد نشره ،ولكن بالاطلاع على تاريخه تبين انه كتب اليوم . استغرابي يرجع الى تقديري الكامل للاستاذ ابراهيم ونضج تفكيره ورجاحة عقله . لم أكن أتوقع من ان هذا الدبلوماسي العتيد ان يطلب اعتبار لغة الأمازيغ لغة رسمية في جامعة الدول العربية ، فهي مع تقديري من اللهجات وتجاوزا نقول من اللغات التي لا نجني من وراء تعليمها او استعمالها في المحافل الرسمية اية فائدة كانت . ليست لغة علوم او أبحاث او ترجمة . الامازيغية والكردية ومثيلاتها لا يمكن ان تفرض على 85% من السكان ولا يحق لاخوتنا الأمازيغ تعليمها في مدارسهم واستعمالها في حياتهم اليومية ومناسباتهم وفِي اذاعاتهم المرئية والمسموعة ، ولكن لا يطلبوا منا استعمالها او المطالبة بإعتماده .ا في المحافل الرسمية .
عبد الله | 29/01/2017 على الساعة 22:43
فكروا فيما ينمي البلد ويدعم رقيها...
فكروا فيما يدعم برامج التنمية الفعلية التي تنهض بالبلاد أما ما يباعد بين السكان ويعسر التواصل بينهم فهو لا مصلحة فيه إلا لمن يريد لبلادنا مزيداً من التخلف وتشتيت الجهود والأموال وإضاعة الوقت فيما لا فائدة فيه لأحد.. توجد لهجات متقاربة تمتد رقعتها من عُمان شرقاً إلى المغرب غرباً وربما تمتد حتى إلى وسط أفريقيا، وهي لهجات كثيرة جداً يقدر عددها بعض المتخصصين بما يتجاوز الألف لهجة...
عادل بن سعد | 29/01/2017 على الساعة 20:26
مقال رائع
بادئً ذي بدء أودّ أن أحيي السيد الكاتب إبراهيم قرادة صاحب القلم الرصين والكلمة الهادفة بعيد النظر الغير متجني على شركائه في الوطن، لطالما قرأت ما كتبت وما تطرحه ويعلم الله أنني معجب أيما إعجاب بعقلانيتك. أنا أتفق معك جملةً وتفصيلاً في طرحك الهادئ المتزن ولكن من وجهة نظري يجب على الأمازيغ الليبيين أولاً الإبتعاد عن العصبية القومية العابرة للحدود التي انتهجها متطرفو العرب قبلهم والتي نقف ضدها كما يجب عليهم إظهار حسن النية وطمئنة شركائهم في الوطن بالمناداة بالمواطنة لا بالإنعزال والتقوقع والتطرف في مطالبهم بفرض لغتهم على باقي الشعب وأيضاً يجب عليهم إبراز العقلاء الحكماء منهم لمحاورة شركائهم في الوطن وأحسبك على الله منهم عكس المتطرفين والقومجيين والمدلسين المتواجدين على الساحة والمتصدرين لصفوف الأمازيغ وأظنك تعرفهم جميعاً
حفيد عقبة بن نافع | 29/01/2017 على الساعة 18:35
لهجات مختلفة لا تقراء ولا تكتب
أستاذ إبراهيم المحترم ، العرب لا ينكرون حق إخوتهم في الدين والوطن من إستعمال لغتهم والتعامل بها في كل مجالات الحياة وهو حق مشروع لا خلاف عليه. لكن اللغة الرسمية للبلد يجب أن تكون اللغة السائدة في ذات البلد والذي يتكلمها كل المواطنين. نرى ذلك في بريطانيا مثلا مع مقاطعتي ويلز وسكوتلاندا ولغتين يتكلمهما نسبة كبيرة من الشعب البريطاني ولكن تبقى اللغة الرسمية الوحيدة للبلد هي اللغة الإنجليزية. أما من ناحية اللغة فأنا لا أعرف أنه هنالك لغة للامازيغ متفق عليها بل هي لهجات تختلف بإختلاف المنطقة وهذه اللهجات تضم عدد هائل من المفردات العربية. يجب عنكم الارتقاء بلهجتكم وتعلمها كتابة وقراءة قبل الحديث عن جعلها لغة رسمية ، فكل الأمازيغ الذين أعرفهم لا يقرأون ولا يكتبون هذه اللغة.
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل
جميع المقالات والأراء التي تنشر في هذا الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع