"الكاتب والاديب والمبدع.. النخلة الباسقة الواقفة في شموخ يوسف الشريف في ذمةً الله. لم تهنه المعارك والمواقف واسقطه هذا الوباء اللعين. عرفته منذ نصف قرن والتقينا مجددا بعد عقود فوجدته كالمعدن الاصيل لا يغيره الزمن. رحمه الله ولاسرته الكريمة صادق العزاء". محمود شمام
"حكاء الاطفال المميز والمدافع عن حقوق الطفولة الصديق يوسف الشريف يتركنا مغادرا تحت وطأة هذا الوباء اللعين اعزي نفسي وكافة اصدقاء يوسف واسرته وعشيرته من الاطفال الذين احبهم ودافع عنهم كاب حريص وحنون.. رحم الله يوسف الشريف وعوض فيه ليبيا واطفالها خيراً. يذكر أن الفقيد قد اهدى مكتبته العامرة لجامعة بنغازي التي احبها واحبته". جابر العبيدي
"أسبوع حزين بامتياز.. وداعا الأديب والكاتب الكبير يوسف الشريف. لقد كنت أبا وأخا وصديقا ووجها مشرفا لهذا الوطن. سيبقى آخر تعليق بعثته لي منذ أربعة أيام وساما أعتز به. رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون". علي الفلاح
"غادرت يا سيدي وبيننا وعد معلق، لم أستطع أن أوفيه.. في آخر اتصال لي بك؛ وبعد أن استمعت إلى هجومك ولومك وعتابك الممزوج بالسباب المحبب، ختمت الاتصال بقولك: أنت تعرف معزتك عندي، إنت زي مدحت. خلال دراستي بكلية الهندسة، كان "مدحت" زميلا لي، جمعتنا الصفوف الدراسية الأولى، وترافقنا وإن اختلفت تخصصاتنا حتى نهاية الدراسة. كان "مدحت: يحمل كتاباتي إلى والده، ويأتيني بتعليقاته، حتى أن جاء يوم قدم لي (الأقدام العارية) وقال لي: هذه من أبي لك.. وبعد فترة وفي أحد الأيام، فوجأت بـ"مدحت" يعطيني ظرفاً: هذا من الوالد أيضاً، لكن عليك إرجاعه.. فتحت الظرف فإذا بها رواية (مائة عام من العزلة). بعد سنوات، من تخرجي ودخولي الوسط الأدبي التقيته بعمارة الصحافة. وقفت أمامه، قلت له: أنا رامز النويصري.. فأخذني بالحضن.. وصرت أعرض عليه كتاباتي مباشرة.. واقتربت منه أكثر، وزرته في بيته، وأذكر أنه طلب مني أن أوقع على الحائط بجانب عدد كبير من الأسماء، وقصيدة (بلاد تحبها وتزدريك) للشاعر "عمر الكدي". قبل قليل أنهيت اتصالي بصديقي "مدحت" عزيته، ولم نتحدث كثيراً. تقبل الله الفقيد الأب والكاتب والإنسان "يوسف الشريف" في واسع رحمته وألهم أهله وذويه، وألهمنا جميل الصبر والسلوان". رامز النويصري
"يا الله موجع رحيل عمنا "يوسف الشريف" عرفته عن بعد بقصصه في مكتبة والدي، ثم قربا وبتردد الجافلة في عمله بمؤسسة النفط، لأتكشف بعدها وقد جمعتنا حكايات، رهافته التي طالعتها سيرة مبتدأ حياة في كتاب عنه (جدل القيد والورد ستون يوسف الشريف - أحمد الفيتوري)، وقلبه "الطفل" الذي اهتم وعنى: بقصته كاتبا ومترجما،ومعارفه بمنجزه الموسوعي، ومشكلاته ببلدنا بدراساته مانشر وماظل مخطوطات مايسجله كرائد عربي في مجال الطفولة في تعدد مسارات انشغاله به. ظل محط استشارتي كتلميذة تتلقى بمحبة ورضى الحريص، عتبه وملامه بسبب ودون سبب!.. من أسبوع علق هنا على منشور لي.. شعرت باطمئنان لحضوره (وقد غاب عن صفحته)، لتعاجله كورونا وتغالب قلبه الضعيف.. حزني برحليه تبلسمه ذكريات فيها مواقف شجاعة له معي ورفاقه، كما مواقفه الوطنية التي صدح بها ايام شدة في عقود مضت.. سلام لروح عمنا العزيز يوسف الشريف ولعائلته العزيزة كل العزاء ففقدنا واحد.. لن ننساه ومثلهُ لايغادر". فاطمة غندور
"فقدت الثقافة الليبية مساء اليوم رمز من رموزها فقد انتقل الى رحمة الله الكاتب والقاص الأستاذ يوسف الشريف عن عمر يناهز 83 وذلك بمدينة طرابلس. ولد الراحل عام 1938، بمدينة ودان، وكان من رواد القصة القصيرة في ليبيا. عُرف بابداعاته وجهوده المميزة في الكتابة للأطفال وبتأليف عدد من المعاجم الميسرة. نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون". عطية صالح الأوجلي
"يارب صبرك.. بعد ان سرقوا جسد البلاد.. هاهو الموت ياتي ليسلبنا ما تبقى لنا منها.. روحها بابا يوسف الشريف. هاهو ياتي ويحرمنا ظل جناحييه التي لطالمنا جمعنا تحتهما.. .ياربي مصاب كبير وامر جلل.. هذا رجل كان ببلد.. اعزيك ليبيا اعزي طرابلس عشقه الدائم اعزي كل اهلها الذين احبهم الى الرمق الاخير.. اعزي الزملاء الصحفيين وبالذات من عاشوا واشتغلو بقربه وبمعيته في رياضه الثقافية (ياربي اذكره الان وهو اول الواصلين كما هي عادته ثم يشرع يفتح لنا ملفات لاعداد لم يحن صدورها بعد ويغمرنا بالاسئلة وهو يوزع علينا المهام ويخفف علينا فيقول ان لم تجدوا الاجوبة فعودوا الي بمزيدا من الاسئلة).. اعزي كل صديق للكتاب كل شاعر وكل راوي وكل قصاص كل ناقد وكل مهتم بالتراث ... اعزي كل تشكيلي وكل فنان وووو… اعزي الجميع بلا استتثناء.. بل اعزي اطفال ليبيا فقد كان ملاكهم الحارس وكان يمنحهم متن وقته كتابة وبحثا ودرسا ويترك لنفسه رغم ثقل السنين ووقعها عليه الهوامش. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم… اللهم صبرك اللهم صبرك". زكرياء الحجازي
"مجلة الأمل الأطفال.. قصص قصيرة الجدار.. الأقدام العارية.. هذا كل شيء.. مؤسس أكبر مكتبة للطفولة..ابن زنقة الباز المدينة القديمة طرابلس.. الأديب الرائد القاص يوسف الشريف في ذمة الله اليوم الجمعة 23/7/2021. الفقيد من مواليد ودان عام 1938 من أشراف ودان وزويلة تعازينا الحارة إلى أسرة المرحوم وأولاده ومحبيه وكل المشهد الثقافي الليبي اللهم ارحمه واغفر له و إنا لله وإنا إليه راجعون. عبد اللطيف البشكار كوذيخة
"أغلقتُ الباب خلفي ومضيتْ، وصلت إلى أول الطريق، كان وجه الليل شاحب عندما انطفأت كل قناديل الشارع، حينها فقط أدركتُ بأن غيابك قد استل كل المواعيد من ذاكرة الأمس الذي كان جسدك فيه ينبض بالحياة.. وداعية حزن. لروحك السلام يوسف الشريف...". حمد هلال
"برحيل الأديب والكاتب الكبير يوسف الشريف، تفقد ليبيا أحدٍ قاماتها الشاهقة، وأحدٍ أبراج ذات الاعتماد". عبدالرزاق الداهش
"اعزي نفسي وكل ليبيا في وفاة الليبي العظيم الأستاذ يوسف الشريف الأديب والمفكر صديق الأطفال في كتاباته و احلامه .. مات وكل همه ليبيا.. الف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا صديقي لطالما سعدت بالحديث معك والنهل من حكمتك وعمق فكرك". إدريس القائد
"رحم الله فقيد الأدب و الثقافة في ليبيا الكاتب الأديب يوسف الشريف صاحب مجموعة الجدار. قال عنه الكاتب المصري عبد التواب يوسف إنه من أهم كتّاب الأطفال في الوطن العربي.. له العديد من قصص الأطفال وترجم العديد من حكايات الشعوب. إنا لله وإنا إليه راجعون". فريدة المصري
"براح الفيس بوك ليس مجرد عالم من الافتراض فهذه المنصة رغم بعض عيوبها إلا أنها عملت على تقريبنا من أرواح جميلة قد لا نلتقيها على أرض الواقع ،ولكننا نقرأ أفكارها وأحلامها ورؤاها للعالم وللوطن وللكون كل يوم ، فتتغلغل كتاباتهم الجميلة في مسام أرواحنا وتغدو جزء من أيامنا، ولا أبالغ إذا قلت أن تلك الأرواح التي نقرأ فكرها وإبداعها عبر هذا البراح، كثيرا ما تكون أقرب إلينا من أقرباء الدم الذين لا توجد لغة مشتركة في الفكر والروح بيننا وبينهم ،بينما نجد الرفقة والصداقة الفكرية والروحية مع رفاق الكلمة وحاملي هموم الوطن والعالم والبشرية داخل أرواحهم والمتسقين فعليا في مواقفهم وفكرهم وأسلوبهم في الحياة مع كتاباتهم. ومن بين هؤلاء كان الكاتب المخضرم والقاص البارع والقامة الكبيرة الأستاذ يوسف الشريف الذى كان قريبا من الجميع، بروحه الأبوية الحانية وإنسانيته الشاسعة وتواضعه وكان يحرص على بعث ما يكتبه، على صفحته لأصدقاء صفحته وأنا منهم وكنت دائما أسعد بما يبعثه لي، من مقالات والتقاطات قصصية سبق له نشرها بصفحته كي أطلع على مافاتنى من كتاباته وكنت اعتبر ذلك نوع من تواضع الأديب الكبير الذى امتلك قلب شاسع بحجم الكون ترتع المحبة والطفولة بداخله، وكان يغمرنا بذوقه ولطفه ويسعدنا ،شبه يوميا بكتابة يوميات زنقة الباز وهى سيرته الذاتية في الحياة وذكريات طفولته البعيدة. ولكن الفيروس اللعين أبى إلا أنا يختطفه بغتة وعلى حين غرة وفى بضعة أيام قليلة صارع الفيروس الملعون ورحل تاركا الفجيعة والحزن فى قلوب اصدقائه ومحبيه. الله يرحم الكاتب الكبير يوسف الشريف". إنتصار بوراوي
"ترك «يوسف» خلفه، ولاذ بالفرار إلى «سافو» ابن العامين، وكأنما أراد هذا الطفل الثمانيني العودة إلى طفولته الأولى، فلربما سيجد فيها ما يسنده في معركته التي يخوضها منذ أكثر من ثمانية عقود، من أجل رؤية ملامح عالم جديرا بطفولة، كما اعتقدها، وحمل لواء الدفاع عنها، دون كلل، حتى ساعاته الأخيرة.. عنيدا، وصريحا في معركته، كل شيء يصبح هامشيا حين تحضر ليبيا، ولا يعرف خوفا غير الخوف على الوطن، لذا نحن الذين خفنا عليه بغتة حين كتب وبدون سابق إنذار أو توضيح قبل أسبوعين تقريبا «الخوف الآن من القشة التي ستقصم ظهر البعير لا قدر الله»، بعدها بأيام بدأ متابعوه يفتقدون إدراجاته، على الرغم من تعهده بأنه سيخصص كتاباته القادمة لمزيد الحديث عن العملية التعليمية، لم نعلم بمرضه، ولم يدر بخلد الكثيرين أن يكون الفيروس اللعين هو سبب اختفاء حضوره عبر صفحته على «فيسبوك» حتى فوجئنا وفججعنا بخبر الرحيل الصادم الصادم، ولم يخطر ببالي أنني لن ألتقيه منذ زرته في بيته رفقة الصدق الكاتب، جمعة بوكليب، قبل عامين، يا الله! كم من «يوسف الشريف» لدينا؟ ألف رحمة على روحه.
ليس بحوزتي في هذه الساعة إلا أن أكرر ما قلت فيه، هذا الذي بقلب طفل يبوح، وبقلم أستاذ يكتب، وبحنكة الخبير المجرب يطرح أسئلته، هو شغوف بالأسئلة إلى حد أن جعلها تتصدر غلاف كتابه «الخلاصة»، بل ويستحضرها في متن الكتاب السيرة، أو شبه السيرة، التي يصفها في مفتتح الكتاب بأنها «خلاصة أسئلتي وأفكاري».
هل يكفي أن نطلق على يوسف الشريف صفة «الأديب» لأنه أحد رواد كتابة القصة في ليبيا (كتب أولى قصصه العام 1959، وفازت قصته «الجدار» بجائزة الفنون والآداب الليبية العام 1968م)، وما تلى ذلك من إنجازاته في مجال الكتابة للأطفال (قصص وموسوعات وترجمة)، ومساهماته باحثًا وناقدًا، أم نضيف أنه الإعلامي، الصحفي والإذاعي، الذي لم تتوقف إسهاماته في هذا الإطار على الإنتاج البرامجي والصحفي، بل شغل أعلى المراكز، من مدير للإذاعة العام 1969 إلى وزير للإعلام العام 2013 ، وفي بلاط صاحبة الجلالة أسس جريدة «الليبي اليوم» ورأس تحريرها، كما رأس تحرير غيرها من الصحف والمجلات، ولم تكد تخلو جريدة أو مجلة ليبية معروفة إلا وكان اسمه يتصدر كتَّابها، يكتب، بلغة يقول عنها إنها تنتمي إلى «السهل الممتنع»، وتتميّز مقالاته بجرأة الطرح ووضوح الفكرة والمباشرة في الأسلوب، مدركًا تداعيات ما قد ينتج عن تلك الكتابات في مناخ لا يتحمل هذه الخصائص، ولعل هذا كان السبب الرئيسي في استقالاته المبكرة من المواقع القيادية التي تولاها، ويقول في تبريره لإحدى هذه الاستقالات: «تفاؤلي كان وهمًا»، وكأنما كان يلخص مسيرته، التي لم يتخلَ فيها عن وهمه هذا طوال 60 عامًا، أي منذ كتابة قصته الأولى. إنه الوهم الجميل، توأم الحلم الذي تشكلت ملامحه بوضوح بدءًا من قصته الشهيرة «الجدار»، التي يقول الناقد الليبي منصور أبوشناف عن بطلها، والمفترض أن يكون يوسف الشريف نفسه: «يأتي لزيارة شارعه القديم فيصدَم بالجفوة وعدم القبول من جيرانه ويرى جدارًا يبنى بينه وبينهم، بين حياته القديمة والجديدة. كان يوسف الشريف في تلك الفترة وتلك القصص ينظر خلفه غاضبًا، ويبني وكما جيله بينه وبين ذلك الماضي جدارًا يحصن المستقبل الذي يريدون من أوهام وأمية وفقر وتخلف ذلك الماضي».
ويرى أبو شناف أن يوسف الشريف «كان ينظر خلفه غاضبًا طوال عقدين من الزمن قبل أن ألتقيه»، مستدعيًا مسرحية «انظر خلفك غاضبًا» للكاتب الإنجليزي جون أوزبرون، وأنا أرى أن يوسف الشريف الذي لازال مسكونًا بأوهامه الجميلة أو بأحلامه إن شئت، لم يتوقف عن النظر إلى الخلف غاضبًا، حتى هذه الساعة، وإلا ماذا تعني هذه الإدراجات والتغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي، التي يكتبها يوميًّا، محاولاً رسم ملامح ليبيا جديدة، ليبيا التي يريدها أن تجتاز وتتجاوز «الجدار» الذي اكتشف مبكرًا أنه ينتصب بين واقع متخلف، ومستقبل يعانق الحداثة، وهو لا يتصور أن هذا المستقبل قد يتحقق ما لم تكن ركيزته الطفولة، هاجسه وهمه الدائم، الذي يرتقي عنده إلى مستوى «عقيدة، واجب الدفاع عنها، بكل السبل، باعتبارها روح الأمة ومستقبلها»، هكذا يدوِّن ويوثِّق في كتابه «الخلاصة»، بل يصفه بـ «رحلة بوح طفولية»، ولو أن يوسف الشريف الذي «لم يكن في يوم من الأيام سياسيًّا»، كما يقول، رغم انغماس جل ما يكتبه في عمق السياسة، قرر إنشاء حزب لخوض المعترك السياسي، لما خرج برنامجه عن هذا الذي يعتقده ويطرحه ويعمل من أجله بشأن الطفولة، التي بدأ بها كتابه السيرة، أو سيرة كتابه «الخلاصة» وأنهاه بها". بشير زعبيه
"ببالغ الحزن والأسى تنعى الجمعية الليبية للآداب والفنون، علماً من أعلام الثقافة والأدب في بلادنا، ورائداً من رواد أدب الطفل، والكتابة القصصية. الكاتب المبدع يوسف الشريف، الذي أثرى المكتبة الليبية بنتاجه في مجالي الكتابة القصصية، وثقافة الطفل. والذي وافاه الأجل اليوم الجمعة 23 يوليو 2021م، عن عمر ناهز الثالثة والثمانين عاماً. وتتقدم الجمعية الليبية الآداب والفنون بتعازيها الحارة لأسرة الفقيد، وإلى الأسرة الثقافية في بلادنا والى أصدقائه ومحبيه، راجين من الله القدير، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.لقد كان الراحل الكبير أحد أبناء الجيل المؤسس للكتابة السردية في ليبيا منذ نهاية الخمسينات، وهو من مواليد مدينة ودان عام 1938م، وانتقل منذ الخمسينيات للعمل والإقامة في العاصمة طرابلس وتحصل على شهادة الليسانس في علم الاجتماع من جامعة بنغازي عام 1962.يعد "يوسف الشريف" من رواد كتابة القصة في ليبيا، صدرت له المجموعات القصصية التالية: الجدار، الأقدام العارية، ضمير الغائب، هذا كل شئ، بالاضافة إلى كتابين في مجال السيرة الذاتية: الخلاصة، والأيام الجنوبية. تخصص "الشريف" في وقت لاحق في مجال الكتابة للأطفال - قصص وموسوعات وترجمة - وله نتاج كبير في هذا المجال، وعرف أيضًا كإعلامي وصحفي وإذاعي، ذو إسهامات كبيرة في مجال الإنتاج البرامجي والصحفي، كما شغل مراكز قيادية في السلّم الوظيفي الإعلامي، من مدير للإذاعة العام 1969 إلى وزير للإعلام العام 2013. كتب "الشريف"في ميدان الصحافة في معظم المطبوعات الصحفية، وترأس تحرير بعضها، من بينها مجلة "الفصول الأربعة" التي ترأس تحريرها خلال النصف الأول من التسعينيات. تحصل على الجائزة التقديرية للآداب عام 2010. تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وإنا لله وإن إليه راجعون". الجمعية الليبية للآداب والفنون
"كل نفس ذائقة الموت. إلى كل اهل الفكر والثقافة.. إلى محبى الرجل الكبير.. الى ابو الاطفال جميعا.. والى أسرته الكريمة.. خالص العزاء والمواساة فى فقيد الوطن الاستاذ يوسف الشريف تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.. وهنا لا نقول الا ما يرضى الله {انا لله وانا اليه راجعون)". محمد البراني
"فارس آخر من فرسان الكلمة ترجل من علي صهوة جواده فأبكي القلوب جميعا ولم يعد للدمع سبيلا للجم صوت الجزع والالم، الالم علي فراقه يجعلنا لا نكف عن البكاء. هو الان يغمض عينيه وفي يده قبضة من تراب الوطن ويسلم روحه البريئه الطاهرة كالأطفال الذين احبهم واحبوه. فاجعة اليمة المت بعالم الادب والثقافة في ليبيا بوفاة الكاتب الكبير والجار المحترم استاذي ومعلمي "يوسف الشريف" الذي مافتئ يشجعني واتصالاته الدائمة لي وحثي علي الكتابة وكما قال لي :اكتبي فأنت صادقة في كل كلمة تكتبينها ،وقال :اذا لم اعلق دائما ولكنني اتابعك دائما اكتبي ياعائدة ففي الكلمة حياة. اعزي نفسي واعزي اسرته الصغيره زوجته اختي التي لم تنجبها امي وجارتي لطفيه واعزي ابناءه مصدق ومدحت ومعز ومنار ،مصابنا في الفقد واحد.. واعزي اسرته الكبيره الادباء والمثقفين وابناءه الذين تتلمذوا علي يديه ويدينون له بالفضل.. سائلة الله ان ينزل علينا جميعا الصبر والثبات.. لفقيدنا الكبير الرحمة والمغفره.. ولا نقول الا مايرضي الله وانا لله وإنا اليه راجعون ولله ما اعطي ولله ماأخذ وعظم الله أجركم واحسن عزاءكم ورحم الله الاستاذ الكبير وغفر له في هذه الأيام المباركة وحفظ الله الجميع من شر هذا الوباء القاتل". عايدة سالم
"قمة اناقة الروح فى حزنها وصمتها الى جوار قلول تدرك معنى انتهاء الاشياء وبقدرة خفية ثمة قوة للاستمرار بالف معنى ودمعة.. هكذا هو الامر ياصاحب القلم الشادي/ يوسف الشريف. ولقد ادركنا نحن ذلك حين اثرت الرحيل ايها البشوش.. يا من مقت العتمة وعانقت جمال اللحظة.. ويا من دق بأحساسه على ابواب بواق من احلام.. يا من نلت عذوبة الثناء استحقاقا.. وان اثرت الذهاب الان فهذا حق موجع وان كان لتستريح من عبء السنوات وتعب الطريق.. واعلم ايها المسافر انك كنت فينا اية نسجت من حب وذكرى لحكاية وان لم تختتم فصولها.. فاسترح الأن يا يوسف.. فانت ستظل ملك ابتسامة الدروب والصحبة فى عقولنا وانت فينا واقع لحقيقة اننا أبناء الرحيل. رحمك الله يا مبدع الاجيال يوسف الشريف". مفتاح الشاعري
"إلى جنة الخلد الصديق العزيز، الكاتب لشغف الكبار ولفرح الأطفال، يوسف الشريف . كم اشتقت لهذا الوطن ورحلت قبل أن يصل". سالم العوكلي
"رحل "الشريف" يوسف الشريف.. الاديب الكاتب.. الكاتب المتأدب.. قلم الطفولة وحلمها لعقود لم يذبلهما توالي الخريف ولم يثنيهما نباح كلاب العريف .. الأديب المديني الحضاري.. الذي كان من قلة معدودة محدودة من فرسان القلم التي لم تتنكر لطرابلس وحضنها، فدافع عن المدافعين عنها بما تعينه من بيت حياة وخاصية وطنية ورمزية حضارية وإشعاع مديني ومجال مدني.. سماحة طرابلس في التسامح، غير انها لا تنسى الاوفياء الطيبين. ليس فيه من الضغينة المبررة لكراهية المخالف والمتبرقعة بكيد المخاصمة.. انه الشريف الوداني الشريف.. أشع تشريف الاصل في شرف المحبة.. انه يوسف الجميل، جميل الروح وجميل القلم. جميلة شمسك وجميل سيكون ظلك. رحمك الله استاذنا.. يا يوسف ويا شريف.. رحمك الله بعدد بسمات الطفولة التي رسمت على الوجوه الملائكية، وبعدد الكلمات التي سطرت، وبعدد من قرأ لك". إبراهيم موسى سعيد قراده
"إلى جنات الخلد يوسف الشريف. من أين لنا أن نأتي لليبيا بهذا الطفل العاشق الصدوق؟". جمعة عبدالعليم
"تنعي وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية ببالغ الحزن والأسى، الكاتب والأديب يوسف الشريف الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض، في مدينة طرابلس. الكاتب يوسف الشريف من مواليد طرابلس سنة 1938. حاصل على الشهادة الجامعية في علم الإجتماع وبداء مسيرته الأدبية حيث كان عضو رابطة الأدباء والكتاب الليبية، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو لجنة الطفل باتحاد الكتاب. بدأ النشر في القصة القصيرة سنة 1959م. تولى رئاسة تحرير مجلة الفصول الأربعة برابطة الأدباء والكتاب الليبية. شارك في العديد من الملتقيات والندوات الأدبية بالداخل والخارج ترأس لجنة إجازة النصوص المسرحية بالمؤسسة العامة للمسرح شارك بالبحث أو الدراسة في ملتقيات تناولت ثقافة الطفل وأدبه. يعد قصص الأطفال تلفزيونيا إلى جانب كتابتها. يكتب المقالة والدراسة في القضايا الاجتماعية والأدبية انطلاقا من عقيدة ثابتة تؤمن بأن الثقافة وطن.. وتحصل على جائزة الدولة للقصة القصيرة وأخيرا على جائزة الأبداع الثقافي من وزارة الثقافة وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه وللوسط الفني والثقافي راجية لهم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون". وزارة الثقافة والتنمية المعرفية - دولة ليبيا