فنون وثقافة

مفتاح الشاعري: العلامة الليبي الراحل د. على مصطفي خشيم.. في ذكرى رحيله

ليبيا المستقبل | 2023/06/09 على الساعة 18:45

العلامة الليبي الراحل/ د. علي فهمى خشيم، والذي رحل عن عالمنا في يونيو 2011، من مواليد مدينة مصراته عام 1936. يعتبر قمة علمية ثقافية وموسوعة وطنية اهتمت بالتاريخ...

وهو بالمناسبة اكاديمي كان قد تولى قضايا اللغة وتخصص في مسائل الموروث. كان قد تحصل على ليسانس آداب (فلسفة) وماجستير (فلسفة)، ودكتوراه (فلسفة).

الدكتور/ على خشيم أسس اثناء رحلته كان له أنتاج دبي عبر صحف ومجلات ليبيا يذكر منها: الجماهيرية/ الشمس/ الأسبوع الثقافي/ الإذاعة/الرواد/ الفكر الثوري/ هنا طرابلس الغرب/ قورينا/ الفصول الأربعة/ الفجر الجديد/الجهاد/ الرائد/ الشعب/ البلاغ/ الطليعة/ الحقيقة/ الأمة /الثورة/ مجلة لا/ مجلة حوليات/ مجلة المشهد.

ولم يخلوا نشاطه الثقافي من الاهتمام بالاذاعة والاذاعة المرئية فكان المعد والمقدم للعديد من البرامج يذكر منها: حرب السنوات الأربعة، كلام على مائدة، رحلة الكلمات، في قديم الزمان. كما وانه اهتم بالشعر فكانت بعض من قصائده قد تغنى بها العديد من الفنانين.

أيضا كانت له العديد من المؤلفات فى الفلسفة والتاريخ واللغة والنقد الأدبي والترجمة وهي: أيام الشوق للكلمة، مر السحاب، حسناء قورينا، أحمد زروق والزروقية، نصوص ليبية (ترجمة)، الحاجية ثلاث.. رحلات في الأراضي الليبية، الحركة والسكون، نظرة الغرب إلى الإسلام، زروق الصوفي (بالإنجليزية)، الأزاهير (ترجمة)، حسان (ترجمة)، دفاع صبراتة (ترجمة)، رحلة الكلمات، النزعة العقلية في تفكير المعتزلة، تحولات الجحش الذهبي (ترجمة)، الجبائيان، قراءات ليبية، الكناش (تحقيق)، الإعانة (تحقيق)، حديث الأحاديث، آلهة مصر العربية، بحثا عن فرعون العربي، إيناو، سفر العرب الأمازيغ، لسان العرب الامازيغ، هل في القرآن أعجمي، الفلسفة والسلطة، اللاتينية العربية،.. الى العديد من المؤلفات الاخرى.

وفي حياته تقلد العديد من المناصب العلمية ومنها: محاضرًا بكلية آداب الجامعة الليبية، أستاذًا مساعدًا، ثم مشاركًا، ثم أستاذ كرسي ثم باحثًا متفرغًا بدرجة أستاذ بمركز بحوث العلوم الإنسانية، أستاذًا مشرفًا على الدراسات العليا. ثم تولى وظيفة عميد كلية التربية، جامعة طرابلس، ثم تولى رئاسة قسم التفسير (الفلسفة)، ثم كان قد شغل وظيفة عميد كلية اللغات.

اما عن الوظائف العامة فقد تولى خشيم العديد منها فكان وكيلاً لوزارة الإعلام والثقافة ووزيرا الدولة ثم رئيسا لمجلس شؤون الثقافة والتعليم، باتحاد الجمهوريات العربية. كما وأنه شغل عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ونائبا لرئيس المجلس التنفيذي لليونسكو. كما تولى عضوية مجمع اللغة بالقاهرة ثم شغل وظيفة امين عام مجمع اللغة العربية الليبي حتى وفاته.

وما يجدر التوقفّ عن هذا العلامة ما كان قد تميّز به في جانب جراءة المؤرخ وصراحته وتحريه لأساسيات البحث والتدقيق والتحميص احتراما لمتطلبات التاريخ وعلومه وهو المتبني لنظرية اثبات أصول لغات أخري كانت قد أرتبطت باللغة العربية بشكل او بآخر وهو ذاته الذي قال بمرجعية الهيروغليفية للغة العربية. ومن خلال كتاب "آلهة مصر العربية" كان المهتم بإثبات أن اللغة المصرية القديمة هي فى حقيقتها لغة كندية عربية وهي كتابة وليس لغة وان القبطية هى ابنة اللغة المصرية القديمة.

وقد حرص على عدم نفى تأثر القبطية باليونانية وتحديدا في الجانب الديني وهذا ما يتوضح من خلال كتاب "القبطية العربية"، المتناول لشرح واثبات المفردة واللفظ وجانب النحو والصرف وذكر الأرقام والمسميات من موجودات الطبيعة وأجزاء من جسم الإنسان. أيضا كان كتاب "سِفْر العرب الأمازيغ" وهو الذي اعتبر فيه انه مكملا لذات الاتجاه فى محصلة السعي وراء نظرية أن القبطية هى اخت العربية كما للامازيغية.

مفتاح الشاعري

السقيفة الليبية – بوابة ليبيا المستقبل الثقافية

- راجع: في ذكرى رحيل الدكتور علي فهمي خشيم

لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل