تحل علينا اليوم الذكرى السادسة لرحيل الأديب الليبي/ إدريس المسماري (الرئيس السابق لهيئة دعم وتشجيع الصحافة)، الذي وافاه الأجل المحتوم بتاريخ 2017/01/24 في القاهرة. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك.
● "لن أعد ما عشته أنت يا إ دريس وما أعيشه أنا منذ مولدنا وحتي موتك، لن أحسب، فلقد كانت حياة زاخرة وطويلة، ملونة بكل تفاصيل الحياة، عشناها طولا وعرضا…" أم العز الفارسي
● ”صديقي ادريس كان مثقفا ومناضلا.. كنت دائما اقول له: انك لتجري بك الحيوية و(البهجة-الهمة) الا في الشارع ومع الحركات الاحتياجاية والصدامية مع النظام، فيبتسم ويهز رأسه موافقا. صاحبي كان ليبيا وعربيا ومتفتحا علي الثقافات الاخري ومهتما دائما بالشأن الليبي ولا تعنيه الاحباطات الجهوية والمناطقية التي ظهرت بعد ثورة 17 فبراير 2011. فقد اعطي ابنته الاولي اسم (ليبيا) وهو نادرا مابين الاسماء" د. علي عبداللطيف حميده
● "مثل القليلين الذين عرفتُهم، لم يعرف إدريس اليأس، ولم يستسلم لتلك السلطة التي أطبقت بقبضتها على الوطن والمجتمع، وكان يؤمن أن الثقافة هي الوسيلة الأساسية للتغيير، وبأن الضغط، والاستحواذ على الهوامش المتاحة، وتوسيعها، والحوار، الأدوات الأكثر نجاعة لخلخة أركان الاستبداد، لذلك تحولت حياته السياسية إلى مشاريع ثقافية ذات بعد سياسي" سالم العوكلي
● "سيرة المسماري.. كانت مؤلمة.. لكنها لذيذة تستحق القراءة.. وتستحق أن نخلدها ضمن تأريخ هذه الثورة التي لم تعرف قائدًا ولا مرشدًا ولا جنرالًا.. ولهذا فإن سيرة فبراير التي كتبها إدريس بمداد من دمه لن تسقط من ذاكرة الليبيين.. ولن يسقط إدريس من ذاكرتنا" الناجي الحربي
● "وكان المسماري بفعالية ـ مع جهود جماعية ـ يعمل أن تصبح رابطة الكتاب والأدباء الليبيين مؤسسة مجتمع مدني تقوم بدورها الطبيعي المستقل في اثراء الحياة الثقافية، ولكن وبعد مجموعة من الافعال المريبة والاجراءات التعسفية، وضعت السلطة اليد عليها في يوليو 2004 وقفلت مقرها بسلسلة حديدية مختومة بالشمع الأحمر، وأقصت عددا من أعضائها من بينهم المسماري وكل سجناء الرأي" رضا بن موسى
● "هذا هو ادريس الذي قضى ربع عمره في سجون القذافي، وخرج منها رغم العصف في عنفوان الأحرار حرا مسكونا بالحرية، محلقا في فضاء الكون كطائر مجبول من ريح ودفء وصبر على اللامتناهي. وأخذ يحلق دون توقف، وقد تحرر من عجز الجسد، وقيود المألوف عبر الفيافي.... هكذا عاش صاعقا في نقده، حنونا في دعمه، صادقا مع نفسه، وقد فتح قلبه وبيته لصعاليك الكون؛ ومشردي الحزن، وكل المتسكعين على مرافيء الأرض" سعاد الوحيدي
● "ومنذ ذلك اللقاء صار ادريس جرعة لا بد منها بين الحين والاخر. كيف لا… والضحكة البريئة لا تفارق وجهه الشاهدة تعاريج قسماته علي تعاريج الوطن وحكاياته. كيف لا… عندما تدمن سماع لكنته البنغازية الممجوزة باختها الطرابلسية. كيف لا… عندما تشتاق لمشاكساته، لعنادة، لبراءة الطفل القابع بداخلة. كيف لا… عندما تحتاج لان تنفق وقتا في مقهى الفائدة وتشتري بضاعة المعرفة والأدب…" حسن الأمين
● "لست في مقام الرثاء، لست أرثيك ولا أرثي حالي ولا أرثي البلاد التي أحببت التي فقدتك، لم تفعل الا ما رغبت وكنت ترى أنك أوفيت واستوفيت، اذ ذاك فأني في مقام الوفاء واني لستُ من المغضُوب عليهم وإنك لست من الضالين، لذا علينا الوفاء بأن نُكمل المسار إلى بابك باب الحرية في طرابلس الغرب وليبيا، وكل البلاد، ومن أجل كل العالمين آمين" أحمد الفيتوري
السقيفة الليبية (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
المزيد حول الراحل #إدريس_المسماري_السقيفة_الليبية