فنون وثقافة

الأديب عبدالله القويري... في ذكرى رحيله

ليبيا المستقبل | 2023/01/17 على الساعة 15:30

(لابد للكاتب من أن يكون عنده إيمان بوطنه.. إنني لا اتصور كاتباً لم يحمل في قلبه إيماناً، ولم يشعر بأن أقصى ما يمكن أن يتعرض له، هو غربته أو فقد الصلة الروحية الخفية التي تربطه بوطنه. أستطيع أن أقول بأن هناك الكثيرين منا، الذين لا يضعون هذا الشعور أمام أعينهم وهم يقومون بالإنتاج….) الراحل/ عبدالله القويري

(بدأ تحصيله العلمي في قريته، ثم التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم الجغرافيا- كلية الآداب سنة 1955، وباشر نشر إنتاجه القصصي في مصر. عاد إلى ليبيا سنة 1957 وعمل موظفا بمجلس النواب. برز دوره في الوسط الثقافي من بعد عودته، إذ اهتم بالتساؤل عن معنى الهوية الليبية، ومفهوم الوطن، والشخصية الليبية، فكتب «كراسات ليبية» بكتبها الثلاثة….) محمد عقيلة العمامي

(جاء من مصر التي هاجرت إليها عائلته أيام الاحتلال الإيطالي وفيها كتب أول مجموعة قصصية "من حياتهم" دخل بها عالم الأدب والثقافة أما ما عداها فقد كتبه بعد عودته وطنه، ورغم طول سنين الهجرة إلا أن الانتماء الليبي بقي متوهجا في عقله وقلبه…) يوسف الشريف

(لقد كانت معركة عبد الله القويري الذهنية والنفسية والفنية هي معركة الهوية والإنتماء، وهي التي دفعته لكتابة سلسلة "كراسات ليبية" بأجزائها الثلاثة: "معنى الكيان"، و"كلمات إلى وطني"، و"الشخصية الليبية"….) د. فوزية بريون

(كان وطنيا عاشقا لوطنه يقول: "الوطن مرسوم فى قلبى ولم يكن خريطة" ويضيف: "لا اقبل ان يقترف الفرد خطا عن قصد فى حق وطنه". لم يحصد خلال رحلته، الا التجاهل وعدم الفهم…..) المهدي يوسف كاجيجي

(من المفارقات العجيبة، التي لا تحدث الا في انظمة عشوائية مثل النظام الانقلابي في ليبيا، هي صدور قرار في نفس يوم الافراج عنه، بتعيينه وزير اعلام في دولة اتحاد الجمهوريات العربية، وصدر اليه الامر بان يعد العدة للالتحاق بعمله في القاهرة، المدينة التي كان قد اخذ عهدا على نفسه بالا يعود اليها…..) د. أحمد إبراهيم الفقيه

(رحلة الأستاذ عبدالله القويري الشاقة مع الكتابة طويلة، وإنتاجاته غزيرة، إلا أن من ضمن ما يميز انتاجاته زيادة على صدقه هو تواضعه عند تقديمه.. تواضع يصل حد يبعث على الخجل أحياناً…..) عزالدين عبدالكريم

_نحتاج أن نقرأ هذا الكتاب اليوم "معنى الكيان"، ربما لنستشعر كيف تمكن الأجداد من رسم شكل أساسي لهذا الكيان المترامي الأطراف في دولة وحدة، على الرغم من كل هذا العوائق…..) عبدالباسط أبوبكر

(كتب عنه العارفون ووصفوه، فقالوا إنه كاتب ناقد مؤلف مسرحي. لكن أهملوا أو نسوا أهمَّ جانب مميز لعبد الله القويري وهو الفلسفة. فلسفة واقعية، تمسّ المشاكل لا تراها عن بعد ثمّ تحكم. نعم كان فيلسوفا ونفسانيا، يرى الأمور عبر منظار الإنسانية التي تساوي بين الجميع….) محمد نجيب عبد الكافي

(رأيناه جالساً على مقعد حجري بجانبه ياحسرة آمانة الكهرباء وتقابله نافورة بلا ماء أمام قصر الملك الذي عارضه وعارض الشعب الذي حلّ محلّ الملك لأنه شعب بلاكيان وبلامعنى زي ماكتب في كتيبه معنى الكيان…..) نورالدين خليفة النمر

السقيفة الليبية (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)

لا تعليقات على هذا الموضوع
آخر الأخبار
إستفتاء
ما التقييم الذي تسنده لـ"السقيفة الليبية" (بوابة ليبيا المستقبل الثقافية)
جيد جدا
جيد
متوسط
دون المتوسط
ضعيف
كود التحقق :
+
إعادة
لمتابعة ليبيا المستقبل