يقولون أن شيرين؟
قد غادرت للسماء
فجأة قررت
الرحيل منذ الساعات
الأولى من هذا اليوم الحزين؟
ذهبت للسماء
تتفقد أحوال الشهداء
تلتقط معهم الصور
تحاورهم
تنقل لهم مايحدث على الأرض
تجيب علي أسئلتهم
بهدوء تحاول أقناعهم
بأن هناك شجب
وسخط وتنديد
وأن الجيوش العربية
تتحد تثور تطغى
كطوفان كاسح
يجتاح المدى
بصوت خافت تطمئنهم
هاهو قادم…
سيصلى فى ساحة الأقصى
ويدخل جنين ويدك بيت لحم
وسيعلن من غزة
تحرير فلسطين.
قررت شيرين البقاء
فى رحمه الله
منتظره معهم بشوق
أن يحين الموعد
المعلوم
ستظل فى العليين
تنتظر هذا اليوم
يوم تجتمع فيه
الخصوم
وتحتفل معهم بنصرًا مبين
يشبه أنتصارنا فى حطين.