ليبيا المستقبل - علاء فاروق: كشف عضو بالمجلس الأعلى للدولة عن تفاصيل ما حدث اليوم حول عودة المؤتمر الوطني العام إلى مقره والاعلان عن بدء ممارسة مهامه من جديد بحجة حماية المؤسسات داخل العاصمة. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه حاليا، في تصريحات خاصة لـ"ليبيا المستقبل": من قاموا اليوم بالاستيلاء على مقر المجلس وقصور الضيافة هم نفس الأعضاء الذين رفضوا الانضمام إلى المجلس الأعلى للدولة بعد توقيع الاتفاق السياسي، وهم مجموعة محيطة بالسيد نوري بوسهمين وعددهم قليل جدا، حسب كلامه.
وأوضح المصدر أن المجموعة التي دخلت الى مقر المجلس وعلى رأسهم النائب الأول لرئيس المؤتمر عوض عبد الصادق ورئيس حكومة الانقاذ السابقة خليفة الغويل، دخلوا بمساعدة مسلحين استغلوا أن اليوم الجمعة إجازة رسمية. وأكد المصدر، وهو عضو سابق في المؤتمر الوطني، أن المجلس الأعلى للدولة سيعقد اجتماعا طارئا صباح الغد لرؤساء اللجان لبحث تداعيات هذا الحدث، مضيفا: "ومن المقرر أن نصدر بيانا لتوضيح موقفنا وردنا على ما حدث".
وكان نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق عوض عبد الصادق قد دعا أعضاء المؤتمر، إضافة إلى وزراء حكومة الإنقاذ إلى ممارسة أعمالهم من داخل مقارهم في مدينة طرابلس، معتبرا أن المؤتمر عاد إلى مقره من أجل حماية المؤسسات داخل العاصمة. وقال عبد الصادق، في مؤتمر صحفي، في وقت متأخر الجمعة، إن المؤتمر أصبح في حل من أي أجسام انبثقت عن الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، كاشفا أنه جرى التواصل مع المجتمع الدولي، وجرى إطلاعه بشكل دقيق على تطورات الأحداث في مدينة طرابلس.
مواضيع ذات علاقة:
- "المؤتمر الوطني العام" يعلن عودته إلى "مقاره الرسمية"
- "الانقاذ" تدعو لحكومة وحدة مع "المؤقتة"، وتعلن حالة الطوارئ
- لغويل وأعضاء من المؤتمر وأمنيون "يعودون" إلى قصور الضيافة