ليبيا المستقبل: رد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون، على تصريحات الرئيس التونس،ي قيس سعيّد، الذي طالب بمقاسمة حقل البوري النفطي.
وقال عون، في تصريح صحفي، إن القضية تم الفصل فيها بحكم من محكمة العدل الدولية، حيث جاء الحكم بناء على اتفاق ليبيّ تونسيّ، وقد قَبِل الطرفان الحكم، مشيرا إلى أن الحدود البحرية بين ليبيا وتونس، مُحددة.
وأوضح عون أن الرد على هذه التصريحات من المُفترض أن يكون من أعلى هرم الدولة الليبية.
وكان الرئيس التونسي قد صرّح خلال زيارته لمقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، قبل يومين، أن تونس لم تحصل من حقل البوري إلا الفتات القليل، مطالبًا بمقاسمة الحقل مناصفة بين ليبيا و تونس، مضيفا "أن الحقل يمكن أن يؤمّن كل حاجيات تونس وأكثر".
ويقع حقل البوري في البحر المتوسط على بعد حوالي 120 كيلومترا شمال الساحل الليبي، ويبلغ إنتاجه نحو 30 ألف برميل نفط يوميًا، وتديره شركة "مليتة" للنفط والغاز بالمشاركة مع شركة "إيني" الإيطالية، واكتُشف عام 1976 وبدأ إنتاجه في عام 1988.