ليبيا المستقبل: قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن إتمام الانتخابات في ليبيا "مستبعد ومستحيل" في ظل الحكومتين، وأضاف "يجب أن يكون لليبيا حكومة واحدة تستطيع إجراء الانتخابات في البلاد بمؤسسات غير منقسمة بالإضافة إلى توحيد قيادة الجيش".

ولمّح باشاغا إلى حوار سياسي جديد في البلاد على غرار الحوار الذي استضافته الأمم المتحدة في جنيف عام 2020، بينما نفت البعثة الأممية مساعيها لتشكيل "هيئة تشريعية" جديدة.

وقال باشاغا، في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأربعاء، إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة "انتهت شرعيتها بموجب اتفاق جنيف، ولكن دوليا الأمم المتحدة تعترف بها لأن خروجها يجب أن يتم بحوار جديد، وهذا ما سيتم قبل نهاية الشهر الحالي".

واعتبر أن حكومة الدبيبة، التي وصفها بأنها "منتهية الولاية" فشلت "فشلا ذريعاً" في مهامها لإجراء الانتخابات والإصلاحات التي تمس حياة الليبيين، مستبعداً إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في ظل الحكومتين.

وجاءت تصريحات باشاغا بعد ساعات من نفي بعثة الأمم المتحدة ما وصفته بالمزاعم بشأن تشكيل "هيئة تشريعية" جديدة تهدف إلى إيجاد حلول للمضي قدماً، عبر منظمة مجهولة تدعي أنها تابعة للأمم المتحدة، في إشارة إلى "مركز الحوار الإنساني" الذي يتخذ من سويسرا مقرا له.

وأكدت البعثة الأممية في بيان أمس الأربعاء، أنه لا علاقة لها بهذا المركز، مشيرة إلى أن "جميع الأخبار المتعلقة بعملها، يتم نشرها على حساباتها المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى موقعها الإلكتروني الرسمي".