ليبيا المستقبل: قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إن "تعزيز الشراكات يتطلب العمل على تحقيق الاستقرار السياسي بمنطقة المتوسط. أنا أشير إلى ليبيا بشكل خاص، وهي دولة ذات إمكانات هائلة، لكنني أفكر بشكل عام بالمخاطر التي تشكلها الحرب على استقرار أفريقيا والشرق الأوسط".
وفي مداخلته خلال مؤتمر "نحو الجنوب" المنعقد في سورّينتو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) اليوم الجمعة، أضاف دراغي، أن "تنمية منطقة المتوسط لا يمكن النظر إليها إلا من وجهة نظر سياسات التلاحم. بل إنها بالأحرى، استجابة لسلسلة طويلة من التحديات المشتركة: استقلالية الطاقة، حماية البيئة، اندماج أفضل للشباب والنساء في سوق العمل"، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وذكر رئيس الحكومة، أن هذه التنمية، "تُعدّ تلبية للحاجة إلى تكامل أوروبي أكبر، من أجل دور أقوى لأوروبا في منطقة المتوسط"، وأن"علينا أن نبني هذه التنمية معاً، حكومة وأقاليم، قطاعات عامة وخاصة، في الشمال والجنوب".
وخلص رئيس مجلس الوزراء الإيطالي إلى القول، إن "هناك مساراً مختلفاً ممكناً للتاريخ، والأمر متروك لنا لضمان ألا يبقى سرابًا، بل أن يتحول إلى حقيقة".