قناة ليبيا (غرفة الأخبار ليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2016): "حوار تونس.. هل سينهي الأزمة؟".. متابعة إخبارية تحليلية، بمشاركة: عز الدين عقيل، فوزي الحداد، الشريف الوافي.
أبرز ما ورد على لسان الضيوف:
المحلل السياسي عز الدين عقيل: المشكلة الرئيسية وهي شرعية السلاح في ليبيا وللان لم يلتفت اليها احد.. بات في حكم المؤكد ان البرغثي سيكون وزيرا للدفاع في التشكيلة الحكومية المقبلة.. علي القطراني عاد واعاد معه النقاط الجدلية المختلف حولها.. حضر عمر الاسود وعاد الى المجلس الرئاسي لانه يريد حصة اكبر لميليشيات الزنتان.. القوى السياسية الثلاث المهيمنة في البلاد تهيمن بالعضلات.. من يحارب داعش اليوم في سرت هم انفسهم من سلمهم اياها في اوقات اخرى.. هناك اطراف تريد الاستقرار في ليبيا وتدرك جيدا ان الاستقرار لا يتم الا بعودة الجيش.
الكاتب الصحفي فوزي الحداد: نرى ان الاجتماعات الحالية رغم الزخم وحضور كل هذه الشخصيات لكن الخلاف لا يزال قائم.. الكل يريد نصيبه من كعكة ليبيا والكل مستفيد من هذه الازمة.. كل الذين يتحاورون الان هم مستفيدون من الازمة التي تمر بها ليبيا وليس من مصلحتهم انهاءها ولا يريدون حل.. مجلس النواب انتهى قانونا كالمجالس الاخرى كالمؤتمر الوطني ولكنهم مفروضين على الشعب الليبي.. معرقلي الحوار لم يطرحوا اي بدائل في حال انهيار الاتفاق السياسي.. من خلال ما ذكره الشريف الوافي يبدو ان أمام الحوار السياسي عقبات كثيرة.. جميع الفاعلون السياسيون الموجودون على الارض لا يملكون الحلول التي يريدها الشعب الليبي.. المشكلة هي سيطرة واجهات لا تريد تغير الوضع الحالي على الحوار الليبي.
العضو المستقل في لجنة الحوار الشريف الوافي: الحالة الاقتصادية منذ ثمانية اشهر في كل يوم تزداد سوء.. ليبيا تريد تيار مدني وجيش وشرطة.. نحن مع الاتفاق وخيار الليبيين هو التوافق ونريد التوازن في مجلس الدولة.. لدينا ثوابت معينة يجب ان يتم التوافق فيها والاتفاق ليس كتاب منزل.
موفد قناة ليبيا الى تونس: انتهى قبل قليل اجتماع ضمن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير مع لجنة الحوار.. تحدثنا مع عضو لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب مصباح دومة اكد ان اللجنة الجديدة مشكلة منذ شهر مارس لكن البعثة الاممية لم تعتمدها حتى هذه اللحظة.