ليبيا المستقبل - (وكالات): استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل خفض التصعيد الراهن في الأراضي الفلسطينية وقرار السلطة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وكان بلينكن عبر عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح. وأكد أن واشنطن تعارض أي إجراء يصعب من حل الدولتين، مثل توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستقدم 50 مليون دولار إضافية لوكالة الأونروا، مشددًا على معارضة سياسات الهدم والطرد والمساس بالوضع التاريخي للمناطق المقدسة، مشيراً إلى الاتفاق على تقديم خدمات اتصالات الجيل الرابع للفلسطينيين.

وقبل لقائه الرئيس الفلسطيني التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ممثلين لمؤسسات المجتمع المدني وبعض الأهالي من بلدة دير دبوان بقضاء رام الله.

ويختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة استغرقت يومين لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، بمناشدات من أجل التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، وسط تصاعد خطير في أعمال العنف.

وشدد بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو، على الأهمية التي توليها إدارة بايدن لحل الصراع طويل الأمد مع حل الدولتين، ورغم مناشداته بوقف التصعيد، لم يطرح بلينكن أي مبادرة أمريكية جديدة لتنفيذ بذلك.

كما لم تظهر أي مؤشرات على إحراز بلينكن أي تقدم يذكر حتى في الهدف المتواضع المتمثل في وقف موجة التصعيد الأخيرة، ناهيك عن معالجة القضايا الأشمل المتعلقة بمحادثات السلام.