ليبيا المستقبل: أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، اليوم الخميس، تعثر جهود إعادة توحيد البنك المركزي بسبب الانقسام السياسي هذا العام، متوقعا استئناف هذه الجهود "بمجرد عودة الاستقرار السياسي حتى لو كان نسبيًا".
وقال الكبير في تصريح لوكالة بلومبيرغ الأمريكية، إن الدين العام الداخلي الحالي لم يتغير، وهو عند حوالي 155 مليار دينار، أي ما يعادل (31.7 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تجعل من الصعب على المركزي النظرَ في تعديل سعر الصرف، خاصة في ظل التهديدات المستمرة وإقفال النفط وحجب إيراداته، والإنفاق الموازي، وهذا ما أكده صندوق النقد الدولي.
ولفت الكبير إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تلقت حوالي 1.7 مليار دولار هذا العام لمشروعات تنموية غير محددة، مؤكدا أن ليبيا يحتاج إلى إنتاج ما لا يقل عن 1.4 مليون برميا يوميا لإحداث نقلة في الاقتصاد الليبي والتوسع في مشروعات التنمية وتحفيز القطاع الخاص.