ليبيا المستقبل: شهدت الساحة الثقافية، مؤخرا،إصدارا جديدا للمفكّر والناقد والروائي التونسي مصطفى الكيلاني بعنوان "الحكاية والتاريخ، بين السيرة الهلاليّة وما كتبه عبد الرحمن بن خلدون عنها".

وتناول الروائي التونسي، في روايته السيرة الهلالية وشخصية الجازية بين خصوصية النظر الحكائي والتاريخي المشارقي العربي وبين الأَداء الحكائي والتاريخي المغاربي العربي، حيث  اعتمد البحث المختلف بين السرد الحكائي والسرد التاريخي، بما يحاول إعادة النظر في الواصل والفاصل بينهما، إذ كيف ينزع التاريخ إلى إنشاء حكائيّ خاص هو الحكاية التاريخيّة إذا جازت العبارة؟ وكيف تذهب الحكاية إلى تضمين تاريخها بمخصوص حكائيّتها وبالمتضمن من أحداث تاريخية مرجعية ماثلة في خفاياها وطواياها؟

وصدرت هذه الرواية عن شَرِكَة لوغوس لِلْنَشر والتَوْزِيع، بِغلاف أَنِيق وتضمنت 76 صفحة، علما وأن الإصدار سيكون مُتوفّرا في الأَيّام القليلة القادمة في فضاءات ومكتبات سوسة وتونس العاصمة والمهدية وغيرها من المُدُن التونسيّة.

ولمن لا يعرف مصطفى الكيلاني، هو روائي تونسي من مواليد 29 أغسطس 1953، حاصلا على الأستاذية، وشهادة التعمق (دكتورا الحلقة الثالثة)، وعلى دكتورا الدولة في اللغة والآداب العربية من الجامعة التونسية.

وله دراسات وبحوث في العديد من المجلات العربية مثل (الآداب)، و(الفكر العربي المعاصر)، و(كتابات معاصرة)، و(فصول)، و(ثقافات)، و(علوم إنسانية)، و(الأقلام)، و(الحياة الثقافية)، و(تطوير)، و(نزوى)، و(الإمارات الثقافية)، و(قصص)، و(أفكار)، و(عيون المقالات).

وقد شارك في عدد كثير من الندوات والمؤتمرات الدولية بأغلب البلدان العربية، وفي إيطاليا، وفرنسا، له أكثر من 70 إصدارا في مجالات متعددة منها الأدب، السياسة والقصص، نذكر منها: "كازينو فج الريح" 2009 و"نزيف الظل" (2001) و"مرايا الساعات الميتة"....