هواة السياسة ، الذين دفعت بهم القبلية و (الفلوس) إلى كراسي السلطة ، لا يهمهم من أمر الحكم غير ما حققه و يحققه لهم من مكاسب مادية و معنوية ، أما فيما عدا ذلك فهم يتخبطون في مواقف و أقوال متناقضة تلغي بعضها بعضا ؛ فبينما (يأمر) عقيلة صالح عضوي المجلس الرئاسي المقاطعيْن ، بأن يعودا إلى أحضان مجلس برناردينو ، فهو يصرّح لإحدى الفضائيات بأن البرلمان لم يطلب من السراج تشكيل حكومة جديد بدل حكومته المرفوضة ! . أما عضوا المجلس الرئاسي فقد قبلا بالعودة إلى أحضان المجلس الرئاسي (الذي تم تزويره في الصخيرات) ، لكنهما يشترطان أن تتم (الخلوة الشرعية) خارج طرابلس (عاصمة الدولة الليبية) ، التي يعرف الجميع - محليا و دوليا - أن الميليشيات لن تخرج منها أبدا ، حيث إن المجلس الرئاسي قد أضفى عليها الشرعية ، بإدماجها رسميا في المؤسسة العسكرية و مؤسسة الشرطة و الأجهزة الأمنية . و تلك هي المأساة / المهزلة ، عندما يتسلق الهواة و التجار سلالم القبلية و الفلوس ، ليصلوا إلى كراسي السلطة .. سعيا وراء الغنائم . و النتيجة هي هذا الشر المستطير الذي حاق بالعباد و البلا

غير تعالى يا أستاذ علي. كلام و رفعه الريح.

قلناها من البداية، البعض لا يفهم بالتي هي أحسن، أما شرط النسيب الكاره فلا مكان له في هذه الأمور. إذا قبلت اغلبية الأعضاء لاجتماع في أي مكان فما عليه إلا القبول.

الراجل متعود على شرم الشيخ طرابلس لاكهرباء ولا ولا ولا

كيف يعود و يعمل مع من إتهمهم بالخيانة و العمالة؟ ألا يجب عليه أن يقدم إعتذار لزملائه بدلاً من إشتراط الشروط؟ ثم عن أي مكان يتحدث؟ هل يريد أن يخضع الحكومة لعكاكيز طبرق و أن يجعل الحكومة مرتهنة كما هو البرلمان؟