ليبيا المستقبل: أفادت مصادر إعلامية، بالعثورعلى نجل عبد الله السنوسي، رئيس جهاز المخابرات في عهد العقيد الليبي معمر القذافي مقتولاً ،حيث عثر على جثته في سبها وعليها آثار طلقات نارية بأماكن متفرقة من جسده.
وأكدت مصادر لـ"العربية الحدث" أن جثة السنوسي وجدت مصابة في أماكن متفرقة،بينما أشارت مصادر أخرى، إلى أن الجريمة سببها شجار عائلي بين السنوسي وابن عمه أفضت إلى طعنه عدة طعنات.
وفي المقابل، ذكرت قناة ليبيا الأحرارنقلا عن أقارب عبدالله السنوسي أن "المغدور به وجد مقتولا في استراحة بسبها بعد شجار مع أحد أبناء عمومته".
وأكد أحد المدونين خبر مقتل امحمد نجل عبدالله السنوسي،قائلا إنه لقي حتفه على يد إبن عمه (م. ح) بأداة حادة خلال مشاجرة بينهم في سبها، وأضاف بأن أعيان قبيلة المقارحة يتحركون الآن لتسليم القاتل.
وكان آخر ظهور لنجل السنوسي في ديسمبر 2022، حين هدد بإغلاق جميع المؤسسات الحكومية في جنوب ليبيا، إذا لم تفرج الحكومة عن والده البالغ من العمر 72 عاما ورفاقه.
وينتمي السنوسي إلى قبيلة المقارحة في جنوب ليبيا، ويُواجه تهمًا عدة منها ما يتعلق بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، ومحاولة قمع الثورة التي اندلعت ضد القذافي في 17 فبراير 2011.
وأجلت محكمة استئناف طرابلس في 15 مايو الجاري النطق بالحكم على السنوسي، إلى 5 يونيو المقبل، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع بعد تأجيلها يوم 9 مايو، بسبب عدم حضور المتهم للجلستين.
والسنوسي الذي كان الرجل الثاني في نظام القذافي، محتجز في سجن بطرابلس منذ عام 2012، بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها.
وفي يونيو الماضي، كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية عن مفاوضات لإطلاق سراح عبدالله السنوسي، فيما لفتت إلى استخدام حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة رموز نظام القذافي المسجونين كورقة ضغط سياسية.