ليبيا المستقبل: عقد المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش، اليوم الأحد، اجتماعاً أمنياً موسعاً بحضور الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس، بحضور كل من رئيس المجلس محمد المنفي وعضوي المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في بيان، إن اجتماعه استعرض مناقشة "الأوضاع الأمنية بصفة عامة، والمعوقات التي تواجه سير العملية الأمنية وآليات دعمها حتى تتمكن من أداء مهامها"، مشيراً إلى أنه تطرق إلى عملية "القبض على المجرمين، والتنسيق مع الجهات الضبطية والنيابات العامة، وذلك لبسط الأمن والاستقرار داخل المنطقة الغربية".
وجاء الاجتماع في الوقت الذي وسعت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، من نطاق ضرباتها الجوية ضد ما وصفته بـ"أوكار المهربين".
وأمس السبت، تعرضت مدينة الزاوية، للمرة الثانية خلال يومين، لقصف جوي. حيث شنت القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، ضربات جويّة على مواقع في المدينة، ضمن عملية عسكرية قالت إنها تهدف لمطاردة المهربين وتطهير الساحل الغربي للبلاد من العصابات الإجرامية.
يشار إلي أن المدينة تعرضت الخميس الماضي أيضا لضربات جوية، أثارت بلبلة واسعة، حيث اتهم معارضون للدبيبة حكومته بمحاولة تصفية خصومه وإدخال المدينة في دوامة حرب جديدة.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طرابلس، أنها نفّذت "ضربات جوية دقيقة وموجهة، ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي"، من دون تقديم تفاصيل أخرى.
وأول أمس الجمعة، ندد مجلس النواب، بالاعتداء السافر على مقر سكن عضو مجلس النواب في الزاوية علي أبوزريبة، مستنكرا الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية في المدينة، وذلك في إشارة إلي ما سمّاه "هجومًا" نفّذته، حكومة الوحدة الوطنية على منزل أبوزريبة.