ليبيا المستقبل: قال وزير الخارجية التركي، إن وجود بلاده العسكري في ليبيا، هو "الأكثر شرعية حاليًا، ويأتي في إطار اتفاق شرعي".
وقال الديبلوماسي التركي، إنه يوجد حاليًا في ليبيا قوى مختلفة، ومن الضروري تأسيس جيش نظامي من أجل وحدة البلاد، لافتا إلى أن أنقرة تقوم بمفاوضات مع غرب وشرق ليبيا، وسفيرها يزور كافة المناطق، "لكن هذا لا يُغير حقيقة أننا نعترف فقط بالحكومة الشرعية"، وفق قوله، وذلك في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال أوغلو :"وجودنا في ليبيا لا يُشكل خطرًا على مصر، وهذا التواجد جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية في ذلك اليوم، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة"، مؤكدا أن مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها.
وأوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن "تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية، واتفقنا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق من أجل استقرار ليبيا"، مبيناً أن الاتفاقية البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا ليست ضد مصالح مصر، واتفاقية القاهرة مع اليونان ليست ضد أنقرة، على حد قوله.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره المصري، خلال زيارته الأولى من نوعها منذ 11 عاماً إلى مصر، أن مصر تعترض على اتفاقية التنقيب عن الهيدروكربون، بدعوى أن الحكومة الليبية لا يمكنها توقيع اتفاقيات لأن ولايتها انتهت، ولم تعد شرعية.
وتابع أن القاهرة "ستكون مستفيدة كثيرًا في حال تم إبرام اتفاقية بحرية بين أنقرة والقاهرة مستقبلاً".