ليبيا المستقبل: أعلن اليوم مركز "مركز تونس لحرية الصحافة" "غير حكومي"، معني بحرية الصحافة تقديم شكوى للأمم المتحدة، بشأن صحافيين تونسيين اثنين، مختطفين في ليبيا، منذ سبتمبر 2014. وقال رئيس "مركز تونس لحرية الصحافة" محمود الذوادي، في تصريحات صحفية وإعلامية إن "اللجنة الوطنية التونسية لمتابعة قضية الصحافيين التونسيين المختفيين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري قررت تقديم شكوى للأمم المتحدة بهذا الخصوص". وأضاف أنه تم تكليف عضويي اللجنة سهير بلحسين وجلال الماطري برفع الشكوى إلى مقرري الأمم المتحدة الخاصين بحقوق التعبير وبقضايا الاختفاء القصري وحقوق الإنسان. وشدد الذوادي على "ضرورة تدويل هذه القضية وأنّ يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته للضغط على الأطراف الليبية المتداخلة في الشأنين السياسي والأمني من أجل كشف الحقيقة".
وفي مايو الماضي أعلن "مركز تونس لحرية الصحافة" تشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة قضية الشورابي والقطاري بالتنسيق مع عائلتيهما. ووفق الذوادي فإن هذه اللجنة تضم 7 أعضاء من مختلف المنظمات الدولية، بينها الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والصندوق العربي لحقوق الإنسان ونقابيين ونشطاء وحقوقيين. واختطف الصحفي التونسي سفيان الشورابي، وزميله المصور الصحافي نذير القطاري، في ليبيا 8 سبتمبر2014، من قبل مجموعة مسلحة أثناء القيام بمهمة صحفية لقناة تلفزيونية تونسية خاصة، وتضاربت بعد ذلك الأنباء حول مصيرهما. يذكر أنّ والدة نذير القطاري سنية القطاري أكدت، قبل يومين، وصولها إلى ليبيا للبحث عن ابنها وزميله سفيان الشورابي.