الله رب العالمين هو الذى لا يهمل أحداً، ولا يحنث في وعده، ولا يتخلى عن المظلومين أياً كانت ملتهم، فهذه سنة الله في خلقه ، يترك الإنسان في غيه سادراً لا يعي ولا يتدبر، يصبر عليه ويتركه، ولكنه سبحانه وتعالى إذا جاء الوعد وحان الحين، فإن أخذه أليمٌ شديدٌ قادر مقتدر يقول الله فى محكم كتابه العزيز وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (ابراهيم/42) وليس الشعب، أما عن مصارحة ما يسمى بعضو المجلس الرئاسى للشعب الليبى فاقول له كفاكم مراوغة ولف ودوران على الشعب الليبى، وان كنت حقا كما تزعم تريد الخير لهذا الشعب المكين فلماذا لم تقدم استقالتك فورا؟؟ كما قدمها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عند فشله بعدم اقناع الشعب الانجليزى بالاتحاد الاوربى.

كصاحب رأي مستقل ، و كمواطن ليبي ؛ أثمن عاليا موقف السيد عمر الأسود في بيانه هذا ، و أتبنى كل ما ورد في صفحاته الخمس المنشورة هنا (الصفحة رقم 4 منه غير موجودة) و اعتبره (عموما) معبرا عني . مع تحفظي على مؤدى العبارة الواردة في آخر ص 5 بهذا النص " و لا يزال حجم الإنفاق مذهلا على كل الأصعدة بالتعيينات في الداخل و الخارج " ، حيث إن واقع الحال - نتيجة للفساد الإداري و الواسطة و المحسوبية - هو أن عشرات آلاف الشباب الخريجين منذ ست سنوات ، لا زالوا معطلين عن العمل ينتظرون التعيين .. بمن فيهم الأطباء و المهندسون من الجنسين ، أما ضخامة حجم الأجور فمردها إلى الازدواجية في الوظائف .. و خاصة لمرتزقة الميليشيات (عدة مرتبات لشخص واحد) . و أسجل تحفظي الشديد و اعتراضي على مؤدى العبارة الواردة في رأس صفحة 6 بهذا النص " تغول المواطن على هيكل الدولة و مؤسساتها " ، حيث إن (الميليشيات) هي المتغولة على الدولة و مؤسساتها ، أما (المواطن) فهو ضحية تغوّل الميليشيات و دولة الميليشيات . و اختم بالتأكيد على سقوط كل الشرعيات ، فلا شرعية .. لا شرعية .. لا شرعية لغير الشعب الليبي . و الشعب قد يمهل ، لكنه أبدا لا يهمل

ولا يهمك يا سيد عمر الكل بات يعلم ماهو الرئاسي وما حقيقته وهاهم أهلنا في غات قد أعلنوا منع السراج من دخول غات وأستقبلوه بغلق الطرقات وحرق الاطارات القديمه فسيتخلص الليبيين من الرئاسي ومن الكل المآسي فأول الغيث قطره وهاهي نزلت في غات بأحتجاجهم عن الرئاسي فأنتظر سيد عمر وانا معك من المنتظرين فنهايه الرئاسي هي نهايه لعديد من المآسي

قال بما يسمى عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عمر الأسود أن "كافة القرارات التي صدرت عن رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني باطلة وحكومته غير شرعية، فانت كذلك باطل لانك احد اعضائه، أما بخصوص قول الأسود أن "تصرفات المفوضين من الرئاسي انتحال للشخصية"، مؤكدا أن التهم الجنائية ستلاحقهم على الأفعال المسندة إليهم فكذلك أنت أيها السيد التهمة الجنائية ستلاتحقك لاستخدامك اللرسائل الرسمية والختم الرسمى للمجلس الرئاسى وكذلك عن المرتب الذى تتقاضى فيه من المجلس الرئاسى وعدم التزامك بالوائح وقوانين العمل، ولكنها مسألة الوقت فقط، فهو كذلك انتحال شخصية ..

نعم قد بلغت.. بيان في مثل طلقات الرصاص. جراءة و وعي كامل بمخاطر المستقبل. الحراك للشعب الليبي إذا أراد أن يبقى شعباً مثل بقية الشعوب الحية.