أعرف مصراته جيدا واعرف عقلائها وحكمائها وثوارها الصادقين وشبابها الخير الواعد... وجميع هولاء لن يقبلوا بغير دولة القانون والمؤسسات ولن يكونوا الا حامين ومدافعين عن حقوق الإنسان الليبي. واليوم تشهد مصراته حراكا إيجابيا نحو تصحيح المسار وقطع الطريق علي كل من يحاول الإساءة لهذه المدينة او تشويه سمعتها العطرة...
كل الممارسات الخاطئة والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان لا بد وان تستكر ويجري العمل علي انهائها بكل الوسائل الممكنة ايا كان مرتكبها... وما تناقلته الأنباء عن الجثث التي تم تسليمها إلى مستشفى طرابلس المركزي من قبل مصراته وما يدور حولها من جدل هو امر علي غاية من الخطورة يستدعي ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل وبشكل عاجل حتي نعرف حقيقة ما جري....